مخابراتُ الأسدِ بضوءٍ أخضرَ دولي تنوي نقلَ الحربِ إلى ولاية هاتاي التركية , ما هي مخططاتُها وأهدافُها !!

نشرت صحيفةُ القدسِ العربي تقريراً جاء فيه إنّها حصلت على معلومات خاصة من مصدر أمني واسع الاطلاع من العاصمة السورية، دمشق، أنّ مخابرات الأسد جندت 400 شخصٍ علوي من الأتراك في لواء إسكندرون.

وحسب المصدر، فإنّ وثيقة مخابراتية تتحدث عن مساعٍ من مخابرات الأسد لتجنيد متطوعين من الأتراك العلويين في لواء الإسكندرون، فيما تجاوز عددُ المجندين مخابراتياً الـ 400 عنصرٍ حتى الآن، علاوة على تجنيد نحو 10 مجموعات تخريب وتفجير في تركيا، حيث جرى ذلك بإشراف “علي كيالي” أوكما يعرف بمعراج اورال.

وتحدّث المصدر عن ضوء أخضر دولي لسحب الاعتراف بلواء إسكندرون قائلاً: “نظام الأسد” ناقش الموضوع دولياً خلال زيارة علي مملوك الأخيرة إلى إيطاليا، أما الحديث عن اعتراف دولي فسيحصل عليه لواءُ إسكندرون في حال تأججت الأوضاع وطالب بالانفصال ووصلت مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى مستوى عالٍ، وذلك بالتوازي مع مساعي النظام الحثيثة في خلق مجموعاتٍ تستهدف الجيش التركي وتقوم بعمليات وهجمات وتفجير ضدّه.

واستنتج المصدرُ أن يكونَ ما سبق أحد أسباب تكثيف سعي المخابرات التركية لاغتيال “معراج أورال”، لافتاً إلى أنّ نظام الأسد سيصنع منه شهيد المظلومية الإسكندرونية لبناء حالة عصبية مضادّة للحكومة التركية.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون – المقاومة السورية الموالي لنظام الأسد، قد أعلن في السادس من الشهر الجاري، عن إصابة زعيمه “معراج أورال”، بجروحٍ بليغة جرّاء استهداف سيارته في الساحل السوري.

وذكرت الجبهة على معرفاتها الرسمية على فيسبوك، إنّه خلال الجولة الميدانية بريف اللاذقية لمتابعة عمل المقاومة السورية كقوةٍ رديفة للجيش والقوات المسلحة، تعرّض الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون – المقاومة السورية، الأستاذ “علي كيالي” لمحاولة اغتيال بأيدي عملاء المخابرات التركية والإرهاب العالمي على حدّ وصفِهم.

وأضاف: تعرّضت سيارتُه إلى تفجير عبوةٍ ناسفة كانت موضوعة على الطريق، ما أدّى إلى إصابة الأستاذ “علي كيالي” بإصابات بالغة، وتمّ نقلُه مباشرةً إلى مشفى ميداني لإجراء الإسعافات الأولية، ومن ثم نقلُه إلى أحدِ مشافي القطر.

وفي السياق، كان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” قد طالب موسكو بتسليم معراج أورال الذي شارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية.
وقال أوغلو: الإرهابي معراج أورال أحدُ قادةِ مليشيات نظام الأسد، شارك في مؤتمر الحوار بمدينة سوتشي الروسية، عبر وثائق مزوّرة، مضيفاً أنّ أنقرة أبلغت موسكو على الفور باستيائها من تواجد الإرهابي أورال في المؤتمر.

وأورال هو تركي من الطائفة العلوية، ويحمل الجنسية السورية أيضاً، ويعرف بأنّه شخصية مقرّبةٌ من نظام الأسد، وقائدُ مجموعةِ المقاومة السورية في لواء إسكندرون, و متهمٌ بعدّةِ جرائمَ قتلٍ بحقّ السوريين الثائرين على نظام الأسد اشهرها مجزرة “البيضا” في مدينة بانياس والتي راح ضحيتُها عشرات السوريين قتلوا على أيديه بدماءٍ باردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى