مخابراتُ الاحتلالِ الإسرائيلي تكشفُ مخبأ “حسن نصر الله” وحشوداتٌ عسكريّةٌ ضخمةٌ على حدودِ لبنانَ

أعلنت صحيفة “معاريف” العبرية أنّ جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية “أمان” يعرف أين مكان المخبأ الذي يقيم فيه الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله”.

وزعمت الصحيفة يوم أمس الخميس أنّ جهاز “أمان” العسكري يعرف أين قبو “نصر الله”، إلا أنّ إسرائيل نفسها لا تمتلك الإجابة عن السؤال الأكثر أهمية، وهو “ماذا بعد ذلك”.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنّه من المؤكّد أنْ تفكرَ ميليشيا حزب الله اللبناني في حرب مع إسرائيل في ظلّ وضع اقتصادي وسياسي صعب داخل لبنان، رغم أنّه لن يكون هناك ظهر للميليشيا تستند عليه في حرب طويلة.

وبدوره نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أبقى على قواته بحالة تأهّبٍ، وأنّه تمّ تعزيز القوات الحدودية بالمدفعية المتطوّرة ووحدات استخباراتية وقوات خاصة.

وأضاف أنّ التعزيزات تأتي بأوامر مباشرة من وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” لمنعِ هجوم آخر قد تُقدِمُ عليه ميليشيا حزب الله ضدّ أهداف إسرائيلية، في ظلّ حالة التوتر القائمة والخشية الإسرائيلية من التصعيد.

وأشار إلى أنّ “رفع مستوى الجهوزية وزيادة حجم القوات لم تأتِ في سياق الاستعداد لتنفيذ هجمات مكثّفة على أهداف تابعة لميليشيا حزب الله، وإنما لاحتمال اندلاع معركة قد تستمر لفترة طويلة في مواجهة مع الحزب.

وفي غضون ذلك، أصدر قائد القوات الجويّة الإسرائيلية “عميكام نوركين” تعليمات لقواته بزيادة مستوى التعاون مع قوات المشاة والألوية التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، من أجل رصدِ أيِّ واقعة قد تشهدها المناطق الحدودية، كما أمرَ قواته بالاستعداد لاحتمال التصعيد، الأمر الذي يتطلّب هجوماً جوياً واسع النطاق من قِبل الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى