مخاوفُ من توقّفِ العمليةِ التعليميّةِ في شمالِ غربِ سوريا
أعرب أهالي وطلّاب في شمالِ غربي سوريا، عن قلقِهم من إمكانية توقّف العمليةِ التعليميّة جرّاءَ الزلازل، بينما عبّر آخرون عن الخشيةِ من الدوام بعد تصدّعِ كثيرٍ من المدارس.
وقال المكلَّفُ بتسيير أعمال وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ “زياد العمر” إنَّ العمليةَ التعليمية مستمرّةٌ، وإنَّ تعليقَها يرتبط بالزلزال الذي لا يمكن التنبّؤُ به.
وأضاف العمر أنَّ تقديرَ الأمور يكون حسبَ الوضع العام الجيولوجي الذي تمرُّ به المنطقة.
وبحسب العمر، فقد أثَّر الزلزال سلبياً على نحو 250 مدرسةً في شمالي سوريا عموماً، بينها مدرسةٌ واحدةٌ تهدّمت كلياً، و203 جزئياً، إضافةً إلى تشقّقات بسيطة في 46 مدرسةً آخرى.
وأوضح العمر أنَّ المدارس التي تعرّضت للضرر بناؤها قديم جداً، لافتاً إلى وجودِ سبعِ مدارس بناؤها جيّدٌ ومدعّمٌ بحيث تصمد أكثرَ أمام الزلازل، لكن بالطبع حسب شدّة درجةِ الزلزال، وأضاف: وسائلُ الحماية تقليدية، ولا نملك وسائلَ حمايةٍ متطوّرةٍ.