مخلوفٌ يزورُ سيرتيل… والأجهزةُ الأمنيّةُ تصادرُ سياراتِه
زار “رامي مخلوف” ابن خال بشار الأسد، ورئيس مجلس إدارة شركة سيرتيل للاتصالات، شركته في العاصمة السورية دمشق، بشكلٍ سرّي بحسب مصادر إعلامية.
حيث أنَّ الزيارة كانت بشكل مفاجئ ، لتقومَ أجهزة الأمن بمصادرت سيارات “مخلوف” عقبَ خروجه من مبنى الاتصالات، ما دعاه لركوب سيارة أحد أصدقائه، وعدمِ سماعه لأوامر الحواجز المنتشرة، التي قامت عيارات نارية تحذيريه عليه.
ليتَّهمَ “مخلوف” قبلَ أشهر الأجهزةَ الأمنيّة باعتقال موظفين لديه ضمن ممارسات اللضغط عليه للتخلي عن شركاته أبرزها “سيريتل” التي تملك نحو سبعين في المئة من سوق الاتصالات السوري.
في حين تحدّى مخلوف في آخر ظهور له، بحضور اجتماع مجلس الإدارة في مقرِّ شركته بدمشق، وقال إنَّ خياره الوحيد هو المواجهة.
ليردَّ نظامُ الأسد بوضع يده على “جمعية البستان” التي شُكّلتْ لتكون “الواجهة الإنسانية” لأعماله منذ اندلاع الثورة، كما حلّت مجموعاتٌ مسلّحة مرتبطة به.
جاء ذلك عقبَ مطالبات بدفع ضرائب تبلغ نحو 125 مليار ليرة على عاتق شركة “سيرتيل” وحدَها ، التي يصفُها” مخلوف” بالمجحفة .
بعد خروجه بسلسلة مقاطع فيديو، على صفحته عبرَ منصّة فيسبوك، طالب” مخلوف” متابعيه بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها حكومةُ الأسد .
وأشار إلى أنَّ أثرياء الحرب قد سرقوا مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت موقوفة لمصلحة العوائل الفقيرة والمحتاجة، وتخدم سنوياً حوالي 100 ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخصٍ قبل أنْ يُحرموا منها، بحسب مخلوف.