مديريةُ الجماركِ اللبنانيةِ توضّحُ سببَ توجّه شاحناتِ الموادِ الغذائيةِ إلى سوريا

أصدرت المديرية العامة للجمارك اللبنانية بياناً لتوضيح سببَ توجّه شاحنات محمّلة بالمواد الغذائية إلى سوريا.

وقالت المديرية، أمس السبت، إنّ الشاحنات المتّجهة إلى سوريا مخصّصة لنقل المساعدات الإنسانية، ومنها مادة السكر وغيرها، لصالح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ضمن برامج الأمم المتحدة الغذائية.

وأشارت إلى أنّ الشاحنات وردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتمرُّ عبْرَ الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخّصة.

وأكّدت أنّ نقلَ المساعدات إلى سوريا عبر لبنان، يتمّ علناً ًوبشكل أسبوعي منذ 2011.

ولفتت إلى أنّ “بعض الصهاريج السورية التي دخلت إلى لبنان، توجّهت إلى مرفأ بيروت، بقصد نقل كمية من الزيوت النباتية الواردة أصلاً برسم الدولة السورية”.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صوراً تظهر شاحنات محمّلة بالمواد الغذائية، ومتّجهة من لبنان إلى سوريا.

واعترض متظاهرون في مدينة طرابلس شمالي لبنان، طريق الشاحنتين، واتهموا السائقين بتهريب المواد الغذائية إلى سوريا.

وحصلت مواجهات في أثناء اعتراض الشاحنتين، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وعناصر من الجيش اللبناني خلال مواجهات عنيفة بين الطرفين.

ويأتي ذلك في ظلِّ تزايد الحديث عن عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا، منذ مطلع أيار الماضي.

جاء ذلك بعد أنْ عرضت قناة “MTV” اللبنانية، تقريراً عن تهريب مادتي المازوت والطحين، المدعومتين من الحكومة اللبنانية، إلى داخل الأراضي السورية، ما أثار جدلاً لبنانياً واسعاً.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 23 من أيار الماضي، عن إغلاق خمسة معابر غيرِ شرعية بسواتر ترابية وأسمنتية، تستخدم للتهريب بين لبنان وسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى