مديريةُ تربيةِ حلبَ تصدرً بياناً حولَ الطلابِ والمدرسينَ ممن لهم ارتباطاتٌ بمديرياتِ الأسدِ

نشرت مديرية التربية والتعليم التابعة لوزارة التربية في الحكومة السورية المؤقّتة بياناً حول إجراءاتها بحقّ الطلاب الذين حصلوا على شهادتهم من نظام الأسد دورة 2020، إلى جانب من أرسل أبناءه إلى مناطق الأسد لتقديم الامتحانات من العاملين ضمن المديرية.

وقال البيان “يُفصل كلُّ من أرسل أحد أبنائه أو بناته لتقديم امتحانات دورة 2020 عند النظام المجرم من العاملين في الدوائر والمجمعات والمدارس في مديرية التربية والتعليم بحلب”.
كما أضاف البيان حول فصلِ كلِّ من يدرّس مناهج النظام المجرم أو يسمح بتدريسها، سواء من مدرّسين أو مديري معاهد ومؤسسات تعليمية إضافة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم.
وأشار البيان إلى منعِ كلِّ من أرسل أحد أبنائه أو بناته لتقديم امتحانات دورة 2020 في مناطق نظام الأسد من أي وظيفة تربوية، كما شدّد على فصلِ كل من له ارتباط بالنظام (الزوج أو الزوجة).

و أشارت المديرية إلى أنّ كلّ من حصل على الشهادة من النظام دورة 2020 لن يقبلَ في مدارس مديرية التربية والتعليم بحلب ومراكزها التعليمية

وقبل أيام حاول عشرات الطلاب في إدلب الخروج إلى مناطق نظام الأسد، لإجراء الفحوصات، بدعوى أنّ الشهادات في “المناطق المحرّرة” غيرُ معترَف عليها،

وقالت وزيرة التعليم في الحكومة المؤقتة د. “هدى العبسي”
إن الشهادات الصادرة عن الحكومة أقوى بكثير من شهادة نظام الأسد المجرم، الذي يروّج عبْر عملائه لمعلومات خاطئة عن شهادات الحكومة.

كما أضافت الوزيرة : “أنصح الطلاب بعدم المخاطرة والذهاب لتقديم الفحوصات عند القاتل المجرم الذي شرّدنا من ديارنا وقتّل اطفالنا واعتدى على حرائرنا، فشهادة الحكومة المؤقّتة معترَفٌ بها في العديد من الدول الأوروبية وفي دولة تركيا الشقيقة”.