مديريةُ صحةِ حلبَ الحرّةِ: نقصُ المعدّاتِ الطبيّةِ يفاقمُ من معاناةِ مصابي الزلزالِ شمالَ سوريةَ
أكّد مديرُ “صحة حلب الحرّة” محمد كردي، أنَّ الإصابات الناجمة عن الزلزال، تحتاج لتدخّلاتٍ جراحيّةٍ عديدةٍ، مشيراً إلى أنَّ المراكز الطبيّة في شمال غرب سوريا تعاني من نقصٍ بالمعدّاتِ والأدوية.
ولفت إلى وجود حالاتِ بترٍ كثيرة تستوجب تأمينَ أطرافٍ صناعيّة وعلاجٍ فيزيائي، موضّحاً أنَّ بعضَ الإصابات تحتاج إلى تدخّلٍ جراحي في الشرايين والعظام، فيما تتطلّبُ حالاتٌ أخرى عملياتِ تجميلٍ وترميم، وصولاً للعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي.
وبيَّنَ أنَّ المراكزَ الطبيّةَ والمشافي في مدينة مارع بريف حلب، جميعَها تحتاجُ لمعدّاتٍ طبيّةٍ وأدويّةٍ ضروريّة، خاصةً أنَّها لم تكن مهيّأةً أساساً لاستقبال أعدادٍ كبيرةٍ من المصابين دفعةً واحدةً، وفقَ “العربي الجديد”.
ونبّه إلى أنَّ منطقةَ شمالِ غرب سوريا، تفتقر إلى عياداتٍ ومراكزِ العلاج النفسي والكوادر المتخصّصة في هذا العلاج، فيما يتطلّب علاجُ الحالات الصعبة وقتاً وجهداً، إضافةً إلى تكلفتِها العالية.
وأشار إلى أنَّ مراكزَ غسلِ الكلى تواجه ضغطاً كبيراً، نتيجةَ نقصِ (الكيتات) والمعدّات، مبيّناً أنَّ المديريةَ رفعت للجهات الداعمةِ مطالبَها بالمستلزمات الطبيّة والأدويةِ وكمياتها.