مديرُ CIA السابقُ: سوريا أضحتْ برميلَ بارودٍ قد ينفجرُ في أيِّ لحظةٍ

قال جون ماكلولين، المديرُ السابق بالإنابة لوكالة المخابرات المركزية CIA، إنَّه “بعد 11 عاماً تقريباً، ما تزال الأسبابُ الأساسية لقيام الحرب السورية على حالها، كما توقّفت الجهود الدبلوماسية وتحوّلت سوريا إلى برميل بارود يُحتمل أنْ ينفجرَ في المنطقة ويصلَ تأثيرُ انفجاره إلى مناطق أخرى” .

وبحسب مقال لموقع GRID الذي حمل عنوان “إرهابيون وقوات أميركية وديكتاتور متوحش: ما الذي حلّ بسوريا؟”: ” حيث أكّد أنَّ الإرهابيين مايزالون في سوريا، وكذلك القوات الأميركية ، ونظام الأسد ، بالرغم من قيامه بضرب شعبه بالبراميل المتفجرة وبالأسلحة الكيماوية”.

مشيراً إلى أنَّ “هذا يحقّ لنا أنْ نسألَ بعد عقدٍ من الزمان: ما الذي حلّ بسوريا؟”.

فيما لفت إلى أنَّ “إدارة بايدن التي فاض كأسُها بأزمات جديدة، انتهجت سياسة ضيّقةَ النطاق تجاه سوريا، حيث ركّزت على الإرهاب وعلى الحدّ من المشكلات الإنسانية”.

وأضاف: “إنْ لم تكنُ الولايات المتحدة على استعدادٍ للتخلّي عن دورها القيادي ونفوذها التاريخي في الشرق الأوسط، فيجبُ عليها أنْ تصعّد لعبتَها في سوريا، بما أنَّ الأطراف الأخرى فعلتْ ذلك”.

ودعا واشنطن لـ “عدم وجود حلٍّ عسكري، وأنَّ المبعوثَ الأممي إلى سوريا قد يواصل الدعوةَ لعقد اجتماعات، إلا أنَّ العملية التي تديرُها الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يدعو لوقفِ إطلاق النار والتوصّل إلى حلٍّ سياسي أصبحت في طور الاحتضار.

وأشار أنَّ واشنطن الوحيدة التي تتمتّع بفرصة رأبِ الصدع الذي يمنع التوصّلَ إلى تسوية، ولا يمكن أنْ تحقّق أيَّ شيء على الصعيد الدبلوماسي دون مشاركة روسيا، وربّما إيران أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى