مركزٌ تركيٌّ يحصي الهجماتِ التي تعرّضَ لها الجيشُ التركيُّ في إدلبَ منذُ آذارَ 2020
أحصى مركز “محاربة الإرهاب والتطرّف للأبحاث” التركي، الهجمات التي تعرّضت لها القوات التركية في إدلب منذ الاتفاق التركي – الروسي في آذار 2020.
جاء ذلك في دراسة بعنوان “هجمات الجماعات الجهادية المتطرّفة على تركيا في إدلب: الحقائق، والأسباب، والمستقبل القريب”.
حيث نشرها المركز الذي مقرُّه في العاصمة التركية “أنقرة”، في 14 من أيلول الحالي، وسردَ فيها بيانات عن تواريخ وأماكن الهجمات، والجهات المنفّذة لها، والأسلحة المستخدمة فيها.
وأحصى المركز، 36 هجوماً تعرّضت له القوات التركية في الفترة المذكورة، استُشهد في هذه الهجمات 12 جندياً تركياً، وأُصيب 21 آخرون، وفقاً للدراسة.
وحدّدت الدراسة وقوفَ أربع مجموعات (جهادية) مجهولة التبعية خلفَ الهجمات، موضّحاً أنَّ “سرية أنصار أبي بكر الصديق” تقف خلفَ أكثرَ من نصفها، في حين تبنّت جزءًا منها كلٌّ من “كتائب خطاب الشيشاني”، و”الطليعة الجهادية”، و”كتائب الشهيد مروان حديد”، إضافةً إلى عشر هجمات لم يتبنّها أحد.
ووفقاً للدراسة نفّذ نصف الهجمات بعبوات ناسفة، في حين توزع النصف الآخر على الصواريخ، وإطلاق النار، والهجوم بالأسلحة وغيرها، إضافةً إلى هجوم واحد بسيارة مفخّخة، وتركّزت معظم الهجمات على الطريق الدولي “M4” (اللاذقية- حلب) وفي جواره، وفي مركز وشمال مدينة إدلب.
وربطت الدراسة المجموعات المنفّذة بتنظيم “القاعدة”، وتتوقع ارتباطها بجهة واحدة مع اتخاذها أسماء مختلفة لتشتيت الجيش التركي، مشيرةً إلى تركّز الهجمات في مناطق تكثر فيها المجموعات “المتطرفة” على جانبي الطريق الدولي “M4″، وفي منطقتي كفريا والفوعة.
