مركزُ دراساتٍ : وباءُ الكوليرا سيؤدّي إلى تراجعِ البنيةِ التحتيةِ في سوريا

قال مركزُ “جسور للدراسات” إنَّ انتشارَ وباء الكوليرا يؤدّي إلى تراجع قدرةِ البنى التحتية في سوريا، يضاف إلى ذلك ضعفِ القطاع الصحي، وتراجعِ حصّةِ الفرد من مياه الشرب والنظافة، إضافة إلى دمار البنى التحتية، وكثافةِ السكان في تجمُّعات معينة، وعدمِ القدرة على اتخاذ إجراءات الحماية لأسبابٍ مختلفة.

وأضاف التقرير أنَّ عودة الكوليرا تمثّل تراجُعاً تاريخياً في مستوى الحياة، والخدمات، والقطاع الصحي والقدرة على الاستجابة، إضافةً إلى أنَّه قد يُفضي إلى انتشارِه خارج سوريا، ما سيحوّله إلى وباء عالمي.

وخلص المركز إلى أنَّ المخيّمات تعتبر بيئةً مناسبة لانتشار الوباء، نتيجةَ كثافة السكان، وقلّة المياه وكثرةِ التجمّعات المائية غيرِ النظيفة، وصعوبة تصريفِ الفضلات والصرفِ الصحي منها، ما يؤدّي إلى تراكمها.

وتعرّضت سوريا بين عام 1848 وحتى عام 2022، لتسعِ موجات من تفشّي وباء الكوليرا، فيما تشمل هذه الموجةُ 9 محافظات على الأقلّّ، وتتوسّطُ حلب على أنَّها بؤرةُ الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى