مروراً في إدلبَ ثمَّ إسطنبولَ.. ثلاثةُ مقاتلينَ من قواتِ الأسدِ يصلونً اليونانَ بطرقٍ غيرِ شرعيّةٍ

أفادت مصادر إعلامية, بمعلومات تفيّد بوصول 3 من المقاتلين في صفوف قوات الأسد إلى اليونان، المحطة الأولى في طريقهم إلى أوروبا الغربية، قادمين من اسطنبول التي وصلوها حديثاً بطرقٍ غيرِ شرعية مروراً بإدلب حيث تمَّ اكتشافُ أحدهم واعتقاله، ليطلق بعد 10 أيام فقط.

وبحسب موقع “زمان الوصل”, أكّد أنَّ الأشخاص الثلاثة عملوا في السابق كمقاتلين في ميليشيات “الأكتع” التابعة للأمن العسكري في “الصنمين”، والتي أرهبت أهالي المدينة وارتكبت مجازر مروّعة بحقِّ أبنائها.

ويقيم الشبان الثلاثة (أمير قاسم نجيب الفلاح، وعبد الفتاح بسام الفلاح، ويزن الفلاح)، في شقة بشارع “أخرنون”، أحد الشوارع الشهيرة والمعروفة في العاصمة اليونانية أثينا، حيث يكثر المهاجرون وتنشط حركة تهريب البشر، وأتمَّ الشبان تجهيز شؤونهم لعبور اليونان إلى إحدى الدول الأوروبية، وطلب اللجوء فيها، ظناً منهم أنهم تمكنوا من الهروب من العدالة والمحاكمة على ما قد ما ارتكبوه من جرائم بحقِّ المدنيين في سوريا.

وتجمع الشبانَ الثلاثة رابطتان الأولى التشبيح ضمن قوات الأسد والثانية رابطة القربى حيث ينحدر جميعهم من عائلة واحدة من مدينة “الصنمين” التابعة لمحافظة درعا، وبحسب ما أكد مصدر طلبَ عدم الكشف عن اسمه فإنَّ الشبان عملوا لسنوات طويلة ضمن صفوف ميليشيا الأمن العسكري بالمدينة، تحت قيادة المدعو “ثائر العباس” الملقب بـ”الأكتع”، والذي لقي مصرعه منتصف العام الماضي 2020 بإطلاق النار عليه بشارع السوق وسط المدينة.

وأكد مصدر آخر أنَّه ورغم حداثة سنِّ كلٍّ من “أمير، ويزن، وبسام الفلاح”، لكنّهم انضموا إلى ميليشيات الأمن العسكري بقيادة  “الأكتع”، التي ارتكبت انتهاكات واسعة بحقِّ المدنيين في المدينة وما حولها من قرى وبلدات، مثل عمليات الخطف واعتقال الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية، وملاحقة المعارضين لنظام الأسد، ونهبِ ممتلكات ومنازل المدنيين وبخاصة النازحين والمهجّرين منهم، والمشاركة بعملية اقتحام “الصنمين” بتاريخ 1 آذار/مارس 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى