مروّجو الممنوعاتِ في العاصمةِ دمشقَ يجنّدون أطفالاً لتسويقِ وبيعِ بضاعتِهم

ذكرت صفحاتٌ محليّة على موقع “فيسبوك” تحذيراتٍ إلى سكان دمشق التي يسيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، طالبتهم بأخذِ الحذر والانتباه على أولادهم، وخاصةً من هم تحت سنِّ الثامنة، إضافةً إلى الذين يرتادون مراكزَ للدورات في هذا الوقت.

حيث يستغل مروّجو المخدّرات في مدينة دمشق الأطفال في عمليات نقلِ المخدّرات، عبْرَ وضعها في حقائبهم من دون علمهم، إذ أشارت المصادر إلى أنَّ بعضهم لجأ إلى إغراء الأطفال بالمال كي يعملوا معهم.

وقالت عدّةُ صفحاتٍ من خلال منشوراتها إنَّ هذه الحالات تكرّرت خلال شهر نيسان الماضي، مع عدد من الأطفال الذين ينحدرون من محافظة دير الزور.

وتشهد معظمُ المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد انتشاراً ملحوظاً في تجارة المخدّرات والجريمة منذ سنوات، من دون أنْ تقوم الجهات المسؤولة في نظام الأسد بإجراءات حقيقية تمنعُ تكرار هذه الظواهر أو تحدٍ منها، إذ إنْها تزداد يوماً بعد يوم.

حيث يعود ذلك إلى انتشار أعداد كبيرة من الميليشيات خاصةً الإيرانية و”حزب الله” اللبناني في المدينة، وهذا الأخير بات معروفاً بشكل عالمي باعتماده المطلق على زراعة المخدّرات وتصنيعها وبيعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى