مزاعم جديدة للاحتلال الروسي.. لتبرير الهجوم على إدلب

واصلت وزارة دفاع الاحتلال الروسي ترويج مزاعمها حول “الاستفزاز الكيماوي” في إدلب لتبرير حملتها العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح.

أعلنت الوزارة أنّ “جبهة النصرة” تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب لاتهام طيران الاحتلال الروسي باستخدام مواد كيماوية ضد المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة “وفقاُ للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعد جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة وشظايا أسلحة روسية تمّ نقلها من مناطق أخرى في سوريا”.

وأوضح البيان أنّ الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام طيران الاحتلال الروسي بأنّه يستخدم “أسلحة كيميائية” ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.

وأضاف البيان أنّ “جبهة النصرة” تخطّط لتصوير فيلم تدّعي فيه أنّ قوات الاحتلال الروسي الجوية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب وسيتمّ نشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق لرئيس مركز المصالحة الروسي “فيكتور كوبتشيشين” أن أعلن في آذار الماضي آنّ “جبهة النصرة” والفصائل الموالية لها في إدلب يستعدّون لاستفزازات بالمواد السامة ضد السكان المدنيين

واتّهم حينها أجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية بالتنسيق مع ممثلي الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” و “جبهة النصرة” لتصوير مشاهد إلى استخدام الاحتلال الروسي وقوات الأسد للمواد السامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى