مسؤولةٌ أمريكيّةٌ: متطوّعو الخوذِ البيضاءِ يضعونَ حياتَهم على المحكِّ لمساعدةِ الأبرياءِ

أكّدت سفيرةُ واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد في تغريدة على تويتر، أنَّ متطوّعي الدفاع المدني السوري يضعون حياتَهم على المحكّ لمساعدة الشعب السوري.

وأضافت أنَّ “الشعبَ السوري لا يزال بحاجة إلى دعمنا، هذا الأسبوع، وقريباً سأسافر إلى المنطقة لمتابعة الآليةِ العابرة للحدود التي من خلالها تتدفّقُ المساعداتُ المنقذة للحياة. علينا أنْ نبقى مركّزين على هذه الأزمة الإنسانية”.

وأعلنت أنَّ الولايات المتحدة ستقدّم أكثرَ من 800 مليون دولارٍ من المساعداتِ الإنسانية الجديدة إلى سورية.

وأضافت: “اليوم تحدّثتُ مع رائد الصالح قائدِ الدفاع المدني السوري “هؤلاء المتطوّعون يضعون حياتَهم على المحكّ لمساعدةِ السوريين المحتاجين”.

وقبل أيام، زارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، معبرَ “باب الهوى” الواقعَ في محافظة إدلبَ والذي يقع على الحدود السورية التركية.

وتسعى المندوبةُ الأمريكية من خلال هذه الزيارة للاطلاعِ على مستجدّات “المساعداتِ المنقذةِ للحياة”.

وأشارت غرينفيلد إلى أنَّ الوضعَ الإنساني الخطيرَ الذي يواجهه ملايينُ السوريين يظلُّ أولويةً بالنسبة للولايات المتحدة.

وأكّدت أنَّ الزيارة ستكتسب أهميةً عندما يتعيّن على مجلس الأمن تمديدُ التفويضِ الذي يسمح باستمرار تدفّق المواد الغذائيّة المهمّة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية إلى شمالِ غربي سورية.

ولفتت غرينفيلد إلى أهمية بذلِ كلِّ ما أمكن للحفاظ على تدفّقِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود إلى سورية، مشيرةً إلى أنَّ المساعداتِ عبرَ الخطوط وحدَها ليست كافيةً.

وقالت: “أعتقد أنَّ لدينا اتفاقاً يشير إلى أنَّ المساعدات الإنسانية في سورية لا تزال مطلوبةً، وحتى الدول التي قد تفكّر في تخفيف نهجِها تجاه سورية أعتقد أنَّها أيضاً ستفهم أنَّ استمرار المساعداتِ الإنسانية عبرَ الخطوط وعبرَ الحدود مهمٌّ للحفاظ على الدعم المُقدّم للشعب السوري”.

وذكرت في حديثها: “نعتقد أنَّ نظامَ الأسد لم يكتسب الحقَّ في تليين العلاقات، ولا يزال يحتجز الشعبَ كرهينة، ويواصل ارتكابَ انتهاكاتِ حقوق الإنسان ضدَّ شعبه”.

كما أشارت المندوبةُ الأمريكية إلى أنَّ “روسيا طلبتْ من الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كانون الأول، أنَّ يقدّم تقريراً بشأن آلية المساعداتِ العابرة للحدود إلى داخل سورية”.

وشدّدت على أنَّ “الولايات المتحدة ساندتْ إبقاءَ هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضاً استمرارَ تقديم المساعدات العابرة للخطوط من داخلِ سورية”.

كذلك أضافت: “إنّني على ثقةٍ بوجود اتفاقٍ بين أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لاستمرار عملِ آلية المساعداتِ العابرة للحدود إلى سورية”.

وأعلن مجلسُ الأمن الدولي في العاشر من كانون الثاني، تمديدَ القرار 2585 تلقائياً لمدّة 6 أشهر دونَ تصويت، ما يعني استمرارَ تدفُّق المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود إلى سورية من “باب الهوى” حتى 10 تموز القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى