مسؤولةٌ بريطانيّةٌ: لن نطبّعَ مع الأسدِ ونطالبُ بمحاسبتِه

قالت المتحدّثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمالِ أفريقيا، إنَّ بريطانيا لن تطبّعَ علاقاتِها مع نظام الأسد، ولن تتعاملَ مع النظام ما لم يشاركْ في العملية السياسية على أساس جنيف، وشدّدتْ على ضرورةِ محاسبته.

“دياز” قالت في تصريحاتٍ صحفيّة لتلفزيون سوريا، إنَّ العملية السياسية في جنيف هي المسارُ الصحيح للحلِّ، وأشادتْ بعمل المبعوثِ الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.

موضّحةً أنَّ “سياساتِ نظام الأسد في التدمير وانتهاكِ القوانين الدولية مستمرّةٌ، مشيرةً إلى أنَّ ذلك هو سببُ” فرضِ العقوبات على الأسد لوقفِ القتل ” وأكّدت أنَّ” عقوباتنا هي رسالةٌ للنظام بأنَّنا لن نقفَ مكتوفي الأيدي وهي لا تستهدفُ الشعبَ السوري”.

ونوّهت “دياز” إلى أنَّ الظروفَ في سوريا حالياً لا تسمح بعودة اللاجئين، وأنَّ الموتَ والدمار في سوريا سببُه الأسد وروسيا وإيران، وأنَّ لندنَ ملتزمةٌ بمحاسبة إيران على نشاطها المزعزعِ للاستقرار، فيما دعتْ موسكو إلى “تغيير تصرفاتِها والتوقّفِ عن دعم الأسد”.

وأضافت المتحدثةُ باسم الحكومة البريطانية إنَّ بلادَها تراقب أنشطةَ الأسد المتعلّقةَ بتهريب المخدّرات، إذ يستفيد بشكلٍ كبيرٍ من هذه التجارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى