مسؤولٌ أمريكيٌّ: فرضُ عقوباتٍ أمريكيّةٍ على نظامِ الأسدِ سيوقفُ تهريبَ المخدّراتِ في المنطقةِ

قال السيناتور الأميركي فرنش هيل، إنَّ قرارَ الكونغرس الأميركي سيوقف تهريبَ المخدّرات التي يديرها نظامُ الأسد في المنطقة، مشيراً إلى واشنطن ستضع استراتيجية لأجلِ ذلك مع شركائها في الخليج العربي وأوروبا.

وأضاف هيل لموقع تلفزيون سورية، حول آثار القرار على المستوى السياسي: “كلّنا نريد أنْ نرى أنَّ إدارةَ بايدن تتابع تطويرَ هذه الاستراتيجية بأسرعِ وقتٍ ممكن وتضعها بين أيدي الكونغرس حيث يقوم بعدَ ذلك بتنفيذها بالتعاون مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة.. نحتاج لعدّةِ أسابيع أو أشهر لتحقيقها”.

وأوضح السيناتور الأميركي الهدف من القرار قائلاً “إنَّني تابعت التشريع لأنَّ النظامَ مسؤولٌ عن جرائم حرب مرعبة ضدَّ شعبه بالإضافة إلى أنَّه جزءٌ من توزيع الإرهاب إلى خارج سوريا وهو يستخدم أموالَ الكبتاغون كوقود لاستمراره.. ويرسله إلى الخليج والشرق الأوسط لذلك إذا استطعنا قطعَ هذه الملايين التي يربحها النظامُ من التجارة يعني تقليصَ قدرته على القيام بالإرهاب وجرائم الحرب في بلده”.

ولفت أنَّ الوقتَ خاطئ لتطبيع العلاقات مع النظام وإعادته إلى المجتمع الدولي وهو يصدر “السمَّ” إلى المنطقة بالإضافة لشراكته مع إيران وروسيا معتبراً أنَّه “ليس أمراً جيداً للمنطقة”.

وأكَّد هيل وجود توافق بين الحزبين الديمقراطي
والجمهوري على القرار مضيفاً “أعتقد بأنَّ هناك توافقاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على القرار الذي سيؤدّي لتفكيك شبكة المخدّرات وقطعِ أموال الكبتاغون عن النظام وأتطلّع أنْ يقوم الرئيس بايدن بالتوقيع عليه وتنفيذه”. 

وأمس الخميس أقرَّ الكونغرس الأميركي، مشروعَ قانون لمكافحة تجارة نظام الأسد بالمخدّرات وأحيلَ إلى الرئيس الأميركي جو بايدن للموافقة والتوقيع عليه.

وبحسب بيان صادر عن الكونغرس فقد اعتُمدَ قانون مكافحة تجارة المخدّرات “التي يقودها بشار الأسد” ضمنَ موازنة الدفاع لعام 2023 التي أُقرَّت من قِبل مجلسي الشيوخ والنوّاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى