مسؤولٌ أمريكيٌّ: نظامُ الأسدِ لم يسعَ بشكلٍ جدّي لتحقيقِ السلامِ

أكّد نائبُ المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة على أنَّ نظامَ الأسد ارتكب الفظائعُ التي يرقى بعضُها إلى جرائمِ حربٍ وجرائمَ ضدَّ الإنسانيةِ خلال السنواتِ الماضيةِ، ولم يسعَ بشكلٍ جدّي إلى تحقيق السلام.

المسؤولُ الأمريكي وخلالَ جلسةِ مجلسِ الأمن الدولي، قال إنَّ نظامَ الأسدِ رفضَ المشاركةَ في اجتماعات اللجنةِ الدستورية السورية على مدى الأشهرِ الثمانيةِ الماضيةِ، وبعد تسعِ جولات من الاجتماعات حضرَها بسوءِ نيّةٍ، “هو انعكاسٌ واضحٌ لاعتقاد الأسد أنَّه يستطيع قتالَ الشعب السوري أو تجويعَه إلى حين يخضعُ له”.

ودعا “ديلورينتس” إلى الانخراط بشكلٍ بنّاءٍ في العملية السياسية بقيادة سورية، تيسّرها الأممُ المتحدة بما يتوافقُ مع قرارِ مجلس الأمن رقم 2254″.

وفي 15 مارس/آذار الجاري، رأى المتحدّثُ باسمِ الخارجية الألمانية “دينيس كوميتات”، أنَّ بلادَه لا ترى أيَّ أملٍ في نهايةٍ سريعةٍ للصراع السوري، بسببِ نظام الأسد.

وأضاف أنَّ النظامَ يواصلُ عرقلةَ أيِّ تقدّمٍ في العملية السياسية، ويرتكب انتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان ضدَّ شعبه بشكلٍ يومي.

وكانت أكّدت وزارةُ الخارجية الأمريكية، أنَّ موقفَ واشنطن من النظام في سوريا لم يتغيّر، مشدّدةً على أنَّ “المحنةَ الإنسانية” التي يعاني منها الشعبُ السوري صنعَها نظامُ الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى