مسؤولٌ أمريكيٌّ : عواقبُ التطبيعِ مع الأسدِ لا يمكنٌ توقّعُا
أطلق مسؤول رفيع. المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، تحذيراً للدول المتّجهة نحو التطبيع مع نظام الأسد، قائلاً: “إنَّ عواقب ذلك لا يمكن توقعها”.
وبحسب بيان نشرته الخارجية الأمريكية، نصَّ على أنَّ بلاده تحذّر شركاءها من إمكانية تعرّضهم المحتمل للعقوبات في حال تعاملهم مع نظام الأسد.
ونوّه “هل الراغبون في التطبيع يريدون فعلاً أنْ يكونوا على صلة وثيقة بنظام استخدم الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجّرة ضدَّ شعبه؟، يجب محاسبة هذا النظام”.
وقال إنّه سيتمُّ دعوةُ كافة الراغبين في التطبيع بضرورة التفكير ملياً في طبية معاملة بشار الأسد لشعبه، مشدّداً على أنَّه من الصعب تخيّل تحسين العلاقات الدبلوماسية مع ذلك النظام.
و أوضح أنَّ قانون قيصر قد تمَّ تمريره بأغلبية ساحقة من “الكونغرس” وبالتالي فإنَّ الإدارة ستمضي في تنفيذه.
لافتاً إلى أنَّ “قيصر” سيبقى ما لم يقمْ “الكونغرس” نفسُه بإلغائه، مبيّناً أنَّه من غيرِ المرجّح أنْ يتمَّ ذلك في وقتٍ قريب، نظراً للدعم الساحق له من قِبل الأحزاب الأمريكية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد وصفت في نهاية نيسان الماضي، الانتخابات الرئاسية المزعومة لنظام الأسد بأنَّها غيرُ نزيهة، مؤكّدةً أنّها لن تكونَ ذاتَ مصداقية.
