مسؤولٌ أمريكيٌّ ينضمُّ إلى اجتماعاتِ اللجنةِ الدستوريةِ السوريةِ في جنيفَ

أصدرت السفارةُ الأمريكيّةُ في “دمشق”، أمسِ الثلاثاء 22 آذار، بياناً لها، أعلنتْ من خلاله توجّه “إيثان غولدريتش” وهو نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش إلى جنيف، للمشاركة في الجولةِ السابعة من محادثات اللجنة الدستورية السورية.

ورحّب بيانُ السفارة في الجولة السابعة من محادثات الهيئة المصغّرةِ للجنة الدستورية.

وأكّدت السفارة الأمريكية، أنَّ المجتمعين سيناقشون صياغةَ دستور جديد لسوريا على النحو الذي دعا اليه قرارُ مجلس الأمن رقم 2254.

وأكّد البيانُ موافقتَه للرؤية التي تحدّث بها مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص بسوريا غير بيدرسون، والتي ترى بأنَّ الحلَّ السياسي هو السبيل للخروج من الأزمة السورية، والذي يتطلّبُ عمليةً سياسية يقودها السوريون مدعومةً بدبلوماسية دولة بنّاءة.

وحثّ البيانُ جميعَ الأطراف على الانخراط بحسن نيّةٍ لدفع عملية حلِّ النزاع السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

ويشارك في الاجتماع أعضاءُ “المجموعة المصغّرة” المسؤولةِ عن صياغة الدستور والمكوّنةِ من 45 شخصاً، 15 يمثلون النظام و15 يمثلون المعارضة السورية، و15 يمثلون منظّمات المجتمع المدني.

وقدّمت المعارضةُ السورية في اليوم الأول إلى “غير بيدرسون”، مسودّةَ دستورٍ تتعلّق بمبدأ “أسس إدارة الدولة”، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

وكان قد وصلَ وفدُ هيئة التفاوض السورية في الهيئة المصغّرة للجنة الدستورية إلى جنيف مع فريقي الدعمِ الدستوري والإعلامي يوم السبت الفائت.

وعقد الوفدُ عدّةَ اجتماعات داخلية تحضيرية مساءَ السبت وصباحَ الأحد الماضي، تمهيداً لاجتماعات الدورة السابعة التي بدأت رسمياً أمسِ الاثنين.

وكان وصل وفدُ النظام برفقة أعضاء وفدِ المجتمع المدني إلى جنيف يوم السبت، على متنِ طائرةٍ خاصةٍ قادمةٍ من دمشق.

وأعلن “يحيى العريضي” المتحدّثُ باسم “هيئة التفاوض السورية”، يوم الاثنين 21 آذار، انسحابَه من اللجنة الدستورية.

وقال “العريضي”، بمنشور على حسابه في فيسبوك، إنَّ قراره بالانسحاب جاء بعد إعلان مبعوثِ الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” عن ما يسمّى “مقاربة خطوة مقابلَ خطوة”.