مسؤولٌ أوروبيٌّ: لا تطبيعَ مع نظامِ الأسدِ، ولن نرفعَ العقوباتِ عنه

أكّد الممثّل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنيّة للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” إنَّه لا يمكن التطبيع مع نظام الأسد أو رفعُ العقوبات عنه أو دعمُ جهود إعادة الإعمار ما لم يوضع جدول انتقال سياسي وفقَ قرارات مجلس الأمن الدولي.

جاء تصريح بوريل أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس الثلاثاء بمناسبة دخول الحرب السورية عامهما العاشر.

ولفت بوريل إلى تعرّض السوريين للقتل والتعذيب والتجويع والبراميل المتفجّرة والأسلحة الكيميائية على مدار 10 أعوام.

وأضاف أنَّ رأس النظام بشار الأسد لن يستطيعَ كسبَ هذه الحرب رغم الدعم الذي يتلقَّاه من روسيا وإيران، مؤكِّداً أنَّ الحلَّ السياسي هو الطريق المستدام الوحيد.

وأشار بوريل إلى انسداد مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وعرقلة نظام الأسد لعمل اللجنة الدستورية المكلَّفة بصياغة دستور جديد للبلاد.

واعتبر المسؤول الأوروبي أنَّ الأسد لا يرغب بإجراء انتخابات حرَّة وعادلة، بل انتخابات يكون هو الرابح فيها على حدِّ تعبيره.

وشدَّد بوريل على أنَّ الاتحاد الأوروبي غيرُ قادر بمفرده على حلِّ الأزمة السورية، وأنَّه يتعيَّن ممارسة ضغوط من الأطراف المعنية لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وبحسب المسؤول الأوروبي فإنّه سيرأس في 29 آذار الجاري إلى جانب مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن الدورة الخامسة لمؤتمر أصدقاء سوريا، معتبراّ أنَّها مناسبة للتعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي لتسوية سياسية للأزمة وفقاّ لقرارات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى