مسؤولٌ إسرائيليٌّ: اتفاقُ موسكو وطهرانَ لن يقيّدنا في سوريا
كشف مسؤولٌ أمنيٌّ إسرائيلي أنَّ صفقةَ بيع الطائرات المسيّرةِ بين إيران وروسيا ليس من المتوقع أنْ تشملَ اتفاقاً يقيدُ عمليات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا.
وأكّد المسؤولُ لصحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أمس الأحدَ، أنَّه “بشكلٍ عامٍ إسرائيل لا تحبُّ التقاربَ بين روسيا وإيران”، وذلك مع الزيارة المتوقّعة للرئيس الروسي خلال الأيامِ القادمة إلى طهران والاجتماع مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
كذلك قدّر المسؤولُ الأمني الإسرائيلي بأنَّ الحاجة الأساسية للروس ترتبطُ بالذات بقدراتها على جمع المعلومات الاستخباراتيّة للطائرات المسيّرة، وليس على قدراتها الهجومية.
وكان مستشارُ الأمن القومي للولايات المتحدة “جيك سوليفان” كشفَ نهايةَ الأسبوع الماضي عن إبرام صفقةٍ كبيرةٍ لتوفير مئاتِ الطائرات المسيّرة من إنتاج إيران، وهي قادرةٌ على حملِ صواريخَ موجّهةٍ.
فيما كانت صورُ أقمار صناعيّة ومعلوماتٍ وصلت شبكة “سي إنْ إنّ” كشفت أنَّه في حزيران الماضي، زار ممثلونَ روس قاعدةً لسلاح الجو الإيراني للحصول على انطباعاتِهم حول هذه الطائرات المسيّرةِ.
وتعتقد الولاياتُ المتحدة الآن أنَّ روسيا قد لجأت على ما يبدو إلى إيران للمساعدةِ في تجديد مخزوناتِها من الطائرات بدون طيّار، ومع ذلك، من غير الواضح مدى تطوّر أو فعاليةِ تلك الطائراتِ بدونِ طيّار.
وكشف مسؤولون أميركيون في آذار الماضي، أنَّ روسيا لجأت في السابق إلى الصينِ للمساعدة بدعمِها في أوكرانيا، وحتى أواخر أيار لم ترَ الولايات المتحدة أيَّ دليلٍ على أنَّ الصين قدّمت أي دعمٍ عسكري أو اقتصادي لروسيا من أجلِ الغزو، حسب ما قال “سوليفان” للصحافيين في ذلك الوقت.