مسؤولٌ إسرائيليٌّ يكشفُ تفاصيلَ آخر ِالضرباتِ الموجّهةِ لإيرانَ في سوريا

صرّح المتحدّثُ بلسان جيشٍ الاحتلال الإسرائيلي هيداي زيلبرمان، بأنّ بلادَه لن تتوقّفَ عن ضربِ الميليشيات الإيرانية في سوريا ومنعِها من التموضع من جهة ومن تمريرِ الأسلحة والتقنيات المتطوّرة لحزب الله الإرهابي في لبنان من الجهة الأخرى.

وقال زيلبرمان في حوارٍ مع موقع “إيلاف” إنَّ الأسد يطلق أكبرَ عددٍ من المضادات الأرضية في العالم اليوم، مع العلم أنّ الصواريخَ الإسرائيلية الذكية تصيبُ الأهدافَ التي تحدّدها دائماً ولا ترى إسرائيل أيَّ عائق أمامها في استهداف ما تريده في سوريا.

ونشرت شركةُ استخبارات إسرائيلية خاصة صوراً من الأقمار الصناعية، يظهر فيها تدميرُ أربعِ منشآت لتصنيع الأسلحةِ في مدينة مصياف بريف حماة الغربي، بعد تعرّضِ المنطقة لسلسلة من الغارات الجويّةِ الإسرائيلية صباحَ الجمعة الفائت.

وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فإنّ شركة “ImageSat International” لتحليل صورِ الأقمار الصناعية، بأنّ “الغارات الجويّة دمّرت أربعة مباني لإنتاج الأسلحة، يظن أنها كانت تستخدم لخلط وصبِّ مكونات محركاتِ الصواريخ والرؤوس الحربية”.

كما صرّحت الشركة بتقاريرها، أنّ “أهدافَ الضربة الإسرائيلية استهدفت مجمعات صناعية تتمثّل مهمتُها الأساسية في إنتاج محرّكات الصواريخ والصواريخ والرؤوس الحربية”، مضيفةً أنّ “أحد المباني المدمّرة أعيد بناؤه بعد هجومٍ سابق”.

وكانت قد أظهرت صورُ الشركة، الموقعَ قبلَ استهدافِه وبعدُ، وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت مركزَ البحوث العلمية في مدينة مصياف في الرابع من أيار الماضي.

كما قال موقع “انتلي تايمز” الإسرائيلي، بأنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت ثلاثة مبانٍ تتبع للبحوث العلمية في شمال مصياف.

وأشار الموقع أنّ الميليشيات الإيرانية كانت تجري بحوثاً داخل المباني منذُ سنوات، بهدف تحديثِ الصواريخ.

تجدر الإشارةُ أنّ مواقعَ عسكريةً تابعة لقوات الأسد تتعرّض منذ أعوام، لقصفٍ إسرائيلي من حين إلى آخر، في ظلِّ استهدافٍ لقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتّمِ قوات الأسد عن الخسائرِ نتيجة الضربات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى