مسؤولٌ إيرانيٌ يشكو ضعفَ استثماراتِ وصادراتِ بلادِه إلى سوريا



قال نائبُ رئيسِ الغرفة التجارية الإيرانية، محمدُ أمير زاده إنَّ نصيبَ إيران من الاقتصاد السوري لا يتجاوز 3 ٪ مؤكّداً أنَّ إيران تعاني من ضعفِ الدبلوماسية الاقتصادية على الصعيد الدولي.

وقال أمير زاده في تصريحات نقلتها وكالةُ “ايسنا الإيرانية إنَّ “ضعف الدبلوماسية الاقتصادية تسبّب في أنْ نعجزَ عن تسجيل أداءٍ مقبولٍ حتى في المجالات التي قد أثبتنا فيها حضوراً قوياً”.

وأردف: “نصيبُ إيران من الاقتصاد السوري يُقدر بـ 3 % فقط، في حين تركيا حازت على 30 % من حجم التجارة في سوريا، وهذا دليلٌ على ضعفنا في الدبلوماسية الاقتصادية”.

واعتبر المسؤولُ الإيراني أنَّه “طالما لم تصلحْ إيران أنشطتها في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، فلا يوجد إمكانية للاستفادة من العديد من الفرصِ الاقتصادية”.

وكانت وسائلُ إعلام إيرانية رسمية تحدّثت في وقتٍ سابقٍ عن تراجع الحضور الاقتصادي لطهران في دمشقَ مقابلَ النفوذ التركي، رغمَ التوافقِ السياسي بين طهرانَ ودمشقَ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى