مسؤولٌ إيرانيٌّ: خسرنا المنافسةَ الاقتصاديةَ في سوريا لصالحِ روسيا
كشف مسؤولٌ إيراني أنَّ نظامه خسر المنافسة الاقتصادية في مناطق سيطرة نظام الأسد لصالح روسيا.
وقال نائب رئيس غرفة التجارة “الإيرانية- السورية” المشتركة “علي أصغر زبرداست” أنَّ الكارثة التي حلّت بالفعاليات الاقتصادية الإيرانية في العراق ستحلُّ بها مجدّداً في مناطق نظام الأسد.
وأكّد المسؤول الاقتصادي الإيراني أنَّ إيران خسرت المنافسة الاقتصادية لصالح روسيا
وأوضح، “للأسف.. نفس الكارثة التي حلّتْ بنا في العراق، ستحلُّ بنا في سوريا. معظمُ العلاقات التجارية العراقية مع تركيا، ونعتقد أنَّ نفس الشيء سيحدثُ في سوريا”
مضيفاً في حديثه أنَّ “روسيا هي التي تستفيد اقتصادياً، حيث حصلت على مشاريعَ عدّة لإعادة الإعمار في سوريا”
وأشار “زبرداست” إلى أنَّ “إيران خسرت المنافسة الاقتصادية مع روسيا، بسبب تخلي الحكومة الإيرانية عن القطاع الخاص الإيراني في سوريا”
موضّحاً، أنَّ “العلاقات التجارية والاقتصادية مع سورية بطيئة للغاية، ورغم أنَّ مسؤولي نظام الأسد يقولون إنَّهم يتعاونون، لكنْ هذا لا يحدث عملياً، إذ لا تزال العلاقات التجارية بين البلدين منخفضة”
ونوَّه بأنَّ “هناك مجموعتين من رجال الأعمال داخل سوريا، الأولى تدعم نظام الأسد وهي مستعدّة للعمل مع إيران، والثانية تعارض النظام وتعمل مع الأردن ودول الخليج”، وأضاف، “ما نريده هو جذبُ المجموعة المُعارِضة للتعامل معنا”
يُشار إلى أنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تنافساً بين حلفاء النظام “روسيا وإيران” من أجل الاستحواذ على المشاريع الاقتصادية والسيطرة على الموانئ وحقول النفط والغاز والفوسفات