مسؤولٌ روسيٌّ يكشفُ عن عددِ قتلى إحدى الميليشياتِ الروسيّةِ في سوريا
كشف مسؤولّ روسي رفيعُ عن بعض الخسائر البشرية لقوات بلادِه في سوريا خلال المعارك إلى جانب قواتِ الأسد، ممن يقاتلون ضمن شركاتٍ أمنيّةٍ خاصةٍ، منذ عام 2015.
وأكّد النائبُ في مجلس الدوما الروسي “ديمتري سابلين”، خلال زيارةٍ أجراها إلى دمشق، أنَّ إقليم “دونباس” الأوكراني الموالي لروسيا خسرَ لوحده 186 مقاتلًا.
وزعم “سابلين” أنَّ معظم قتلى الإقليم، كانوا من المتطوّعين، ما يعني أنَّهم كانوا ضمن صفوفِ مرتزقة “فاغنر” التي شاركت بالمعاركِ البريّة إلى جانب قوات الأسد، وشاركت بارتكاب جرائمَ كثيرة.
وأوضح المسؤول الروسي أنَّ القتلى سقطوا خلال معاركِ تدمر في محافظة حمص وسطَ سوريا، وفي مناطق سورية أخرى، بحسب موقع “الربيع” الروسي.
وقبل أيام، ذكرت مجلةُ “NEW LINES” أنَّ ما يزيد عن 77 مقاتلًا من مرتزقة “فاغنر” قُتلوا بقصفٍ جويٍّ لقوات التحالف الدولي، خلال مشاركتهم بمهاجمة موقعٍ لميليشيات “قسدٍ”، قربَ دير الزور.
وتدخّلت روسيا في الحرب السورية، في 30 أيلول من العام 2015، إلى جانب نظام الأسد، إلا أنَّها لم تصدرْ أيَّ بياناتٍ أو إحصائيات بشأن خسائرِها البشرية في تلك الحرب.
وتعتبر مرتزقةُ “فاغنر” إحدى أبرزِ الميليشيات الروسية التي دخلت سوريا دفاعاً عن نظامِ الأسد، إلى جانب مقاتلي “إقليم دونباس”.