مسؤول أمريكي حان وقت للتدخل ومحاسبة الأسد وبوتين لإيقاف التصعيد على إدلب (صور)

قال عضو الكونجرس الأمريكي “آدم كينزنجر” أنّه حان الوقت للتدخل والعمل على محاسبة رئيس الاحتلال الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره رأس النظام “بشار الأسد”.

وأضاف “كينزنجر” في تغريدةٍ عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر أنّه “قلنا لا لمرّة أخرى، وقلنا لقد طفح الكيل، وقلنا على الأسد أنْ يرحل، ولكن حان وقت العمل، حان الوقت للتدخل ومحاسبة الأسد وبوتين، التصعيد على إدلب لن يتوقّف إذا استمر صمتنا”.

حيث جاءت تلك التصريحات مع وصول تعزيزات عسكرية أمريكية غير مسبوقة إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت واشنطن قبل عدة أيام بطاريات إضافية من منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى منطقة الشرق الأوسط.

وذلك بعد أيام قليلة من إرسال حاملة الطائرات “يو إس إس إبراهام لنكولن”، والتي يؤكّد الخبراء العسكريون بأنّها عبارة عن قاعدة جوية عسكرية متنقلة، ذات قدرات عالية على التنقل، وليست مجرد حاملة طائرات.

كما وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الطرادات والقطع البحرية بالإضافة للبارجة الحربية “يو إس إس أرلنغتون”، و”قاذفات بي 52”.

يشار إلى أنّ واشنطن أوضحت أنّ تلك القطع تمّ إرسالها للحفاظ على مصالحها من إيران، فيما لا يعرف إنْ كان هناك خطط أخرى لتحرك هذا الأسطول الأمريكي الضخم في عمليات أخرى في المنطقة في سوريا ضد مواقع قوات الأسد العسكرية.

يذكر أنّه كان قد تمّ إنشاء “مجموعة دراسة سوريا” والتي تتخذ من “معهد السلام” في الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، بموجب تشريع أقرّه السيناتور “جين شاهين” التي عملت مع السيناتور الراحل “جون ماكين” لتمرير التشريع.

وعمل على التقرير المؤقت عدد كبير من الخبراء في الشأن السوري، وقد تمّ تسليمه إلى الأعضاء في الكونغرس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أنْ يصدر التقرير النهائي حول الوضع في سوريا في نهاية أيلول.

كما أوضح تقرير المجموعة أنّ نية نظام الأسد هي السيطرة على كلّ سوريا وأنّه غير راغب بالوصول إلى تسويات سياسية على الرغم من سيطرته الهشة على بعض المناطق السورية.

وأعتبر التقرير أنّ الحرب في سوريا عزّزت مكانة الاحتلال الروسي في المنطقة، ما يشكّل تحدياً طويل الأمد للولايات المتحدة، وقال إنّ النجاح الملحوظ في سوريا، شجّع الاحتلال الروسي على السعي لتقويض النفوذ الأمريكي في أجزاء أخرى من المنطقة.

وكان قد بدأ الاحتلال الروسي وقوات الأسد في التصعيد ضد المناطق المحرّرة بعد انتهاء الجولة الـ 12 من محادثات أستانا، والتي لم تصل فيها الدول الضامنة للمسار لأيّ اتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية أو مصير منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى