مسؤول إسرائيلي: إيران تبني قواعد في سوريا وإسرائيل لن تقبل ذلك

قال رئيسُ شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق “عاموس جلعاد”، إنَّ الاحتلال الإيراني يبني في سوريا قواعد استطلاع، وقواعد عمليات ومنصّات لإطلاق صواريخ من كلِّ الأنواع، وأنَّ الاحتلال الإسرائيلي لن يقبلَ بذلك.

ورفض جلعاد في مقابلة مع قناة “الحرَّة” أمس الاثنين, تأكيد أو نفي الضربات المتزايدة المنسوبة للاحتلال الإسرائيلي في سوريا.

وأشار إلى أنَّ التدريبات المفاجئة التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، تهدف إلى الحفاظ على جهوزيته، وليس بالضرورة أنْ تكون لشنٍّ هجمات ضدَّ سوريا أو لبنان, مضيفاً أنَّ المنطقة الشمالية تشهد هدوءاً خلال الأيام الحالية.

وجدّد تأكيده على أنَّ الاحتلال الإسرائيلي سيواصل تصدّيه لما يصفه بمحاولات الاحتلال الإيراني الرامية إلى ترسيخ وجوده العسكري في سوريا.

وحول التقارير الاستخباراتية المتعلّقة بقدرات الاحتلال الإيراني العسكرية النووية، قال “جلعاد” إنّه ثمّة توافقٌ إسرائيليٌ وأميركيٌّ وعربيٌّ، فيما يتعلَّق بمنع الاحتلال الإيراني من الحصول على قنبلة نووية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، يوم الأحد الماضي، مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أنْ تستمرَ أربعة أيام، والهدف منها، وفقَ ما قال متحدّثٌ باسم الجيش على تويتر، هو “فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أيِّ سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية”.

وقُتل تسعة مسلحين موالين للاحتلال الإيراني في مواقع عدَّة قربَ دمشق، أمس الاثنين، جرّاء غارات تقول وكالة أنباء نظام الأسد إنَّها إسرائيلية.

وكشفت مصادر أنَّ المقرَّات التي تعرَّضت للقصف توجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للاحتلال الإيراني والميليشيات الموالية له.

يُشار إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي كثَّف في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد وأخرى للاحتلال الإيراني والميليشيات الموالية له في مناطق عدَّة في سوريا.

ونادراً ما يؤكّد الاحتلالٌ الإسرائيلي تنفيذَ ضربات في سوريا، لكنَّ جيش الاحتلال ذكرَ في تقريره السنوي أنَّه قصفَ خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أنْ يقدٍّمَ تفاصيل عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى