مستشارُ أردوغان: تركيا لن تصبرَ على الوضعِ في إدلبَ وواردٌ أنْ يتكرّر َسيناريو عفرين

قال مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية “ياسين أقطاي” إنّ تركيا لن تصبرَ إلى النهاية على الوضع ووارد أنْ يتكرّر سيناريو عفرين في إدلب

جاء ذلك خلال حديثه المطوّل اليوم الجمعة مع قناة حلب اليوم في برنامج الحدث الأسبوعي، والذي تحدّث من خلاله مطوّلاً عن أبرز الأمور التي تهمّ اللاجئين السوريين في تركيا، وملفّ إدلب وشرق الفرات.

حيث قال ” أقطاي” إنّ تركيا تبذل كلّ جهدها لإقامة الاستقرار في منطقة إدلب وهي عبارة عن عنصر استقرار في المنطقة وأنّ تركيا متوافقة على ما تمّ التوصّل إليه مع روسيا في سوتشي وأستانا.

وأضاف أنّ تركيا تتمسّك بنقاط مراقبتها في المنطقة ولن تتخلّى عنها لأنّ وجودها لتنظيم الوضع الديمغرافي وأنّ تركيا لن تصبرَ إلى النهاية وواردٌ أنّ يتكرّر سيناريو عفرين في إدلب

وحول الأحداث في إدلب قال أقطاي: النظام ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني.

وأكّد أقطاي أنّ هدف تركيا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصلَ إلى مرحلة يدير فيها السوري أرضه وتركيا ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كلّ العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا

وحول وجود هيئة تحرير الشام قال أقطاي : يجب تنبيه عناصر تحرير الشام وتحذيرهم من أجل فهم اللعبة التي هم فيها لكي لا يكون ذريعة لهدر دم الناس وأضاف أنّ تركيا لا تستطيع أنْ تحافظ على إدلب بوجود ذريعة “هيئة تحرير الشام

وعن الأوضاع في شرق الفرات قال أقطاي : أردوغان أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرّك الولايات المتحدة وتركيا ستبلّغ القوات الأمريكية بأنّ الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات

وحول عودة اللاجئين السوريين أكّد المستشار : أنّ تركيا لن تجبرَ أيَّ سوري على العودة إلى بلاده حتى لو أقيمت المنطقة الآمنة لكن من يريد أن يذهب سيتمّ تسهيل ذلك له وأنّ السوريين المعنيين بالعودة إلى المناطق الآمنة هم كلُّ من يرغب في العودة منهم للإقامة هناك

وعلّق أقطاي على أوضاع السوريين في تركيا وعن التجنيس فقال : سيتمّ سحب الجنسية الاستثنائية من الموالين لنظام الأسد ومن يثبت قيامه بجرائم وأريد أنْ أبشّر أنّ أصحاب المرحلة الرابعة (مرحلة البحث والتدقيق الأمني) سيتم العمل على الملفات واستعجالها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى