“مسد” تحضّرُ لمؤتمرٍ عامٍ يضمُّ مختلفَ شرائحِ الجزيرةِ وشرقَ الفراتِ
يستعدُّ ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”, التابع لميليشيا “قسد”, لعقد مؤتمر عامٍ يضمُّ مختلف شرائح الجزيرة وشرق الفرات بعد انتهائه من إجراء عددٍ من الندوات الموسعة في مناطق مختلفة في شمال شرق سوريا خلال الأشهر الماضية.
ومن المرجّح انعقاد المؤتمر أواخر شهر تشرين الثاني الحالي، بحضور شخصيات اجتماعية فاعلة وزعامات عشائرية إضافة إلى أحزاب وهيئات سياسية سورية كـ”هيئة التنسيق”، وبعض الأحزاب الكردية غيرِ المنضوية في إطار “مسد”, بحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت عربية” عن مسؤولين بـ”مسد”.
وزعمت الرئيسة المشاركة للهيئة التنفيذية في “مسد”، إلهام أحمد، في حديث للصحيفة أنّ الندوات التي عقدتها “مسد” خلال الفترة الماضية كانت “شفّافة ومباشرة”، مدّعيةً أنّها جرت مع طيف واسع من المجتمع المدني والأحزاب والشخصيات المستقلة والمعارضين للإدارة الذاتية.
وقالت إنّ الندوات تناولت عدداً من الأمور السياسية والإدارية، مشيرة إلى وجود نقاط مشتركة في الآراء المقدّمة من الحاضرين، حيث سيعمل المؤتمر على تجميع تلك النقاط.
بدوره، قال الرئيس المشترك لـ “مسد”، رياض درار، أنّ المؤتمر العام المزمع عقده في شمال شرق سوريا سيكون باسم “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”، مضيفاً أنّه سيناقش مسائل التشاركية والحوكمة والحياة اليومية للسكان وتنمية المجتمع المدني ودوره وحماية المستهلك والزراعة والتجارة.
وزعم أنّ المؤتمر “سيكون محاولة لإيجاد التضامن بين أبناء المنطقة لمواجهة المستحقات المقبلة”، متوقعاً أنّ يخرج بإشارات وتوجيهات بخصوص القضايا السياسية، سواء العلاقة بالمعارضة السورية أو الحوار مع نظام الأسد.
