مسلسلُ الاغتيالاتِ في درعا مستمرٌ.. وفي هذه المرّةِ يستهدفُ عنصراً سابقاً في “تحريرِ الشامِ”

عاد مسلسل الاغتيالات الغامضة مجدّداً إلى ريف مدينة درعا الجنوبي، إذ أقدم مسلحون مجهولون على إطلاق النار على مقاتل سابق في صفوف المعارضة، بالتزامن مع نشر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد حواجزَ عسكرية، مساء أمس الخميس، في المنطقة.

وذكرت مصادرُ حقوقية، اليوم الجمعة 29 أيار، أنّ “مسلحين مجهولين، في منطقة جلين بريف درعا الغربي، أقدموا على اغتيال مقاتل سابق في صفوف (هيئة تحرير الشام) كان قد اعتزل السلاح بعد إجراء تسوية ومصالحة مع النظام عقب سيطرة الأخير على درعا صيف 2018″، مشيراً إلى أنّ القتيل “ينحدر من مدينة طفس”.

وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت ارتفاعاً في عمليات الاغتيال بدرعا، مستهدفة في غالبيتها مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، في حين اقتحمت قواتُ الأسد بلدة قرفا، وشنّت حملة اعتقالات طالت العديد من أصحاب التسويات.

وقُتِلَ عنصران من قوات الأسد من “الفرقة 15″، بعد إطلاق النار عليهما، أول أمس الأربعاء، على طريق المسيفرة – أم ولد، فيما أطلق مسلحون مجهولون النار على الأخوين عبد الحكيم وأسامة حريدين، في مدينة طفس غربي درعا، ما أدّى لإصابتهما بجروح. وجاء ذلك بعد ساعات من مقتل الشابين قصي الوادي، وأحمد ذياب الوادي، في مدينة إنخل شمالي درعا، بعد إطلاق النار عليهما من قبل ملثمين مجهولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى