مسلسلُ الاغتيالاتِ يضربُ قواتِ الأسدِ في درعا مجدّداً

شهدت مدينة درعا جنوبي سوريا عدّة عمليات اغتيال بحقّ عناصرَ يتبعون لقوات الأسد، بعد هدوء نسبي، شهدته المحافظة خلال الأيام الماضية.

وأفاد ناشطون في درعا أنّ طريق مزيريب- درعا، شهد أمس، الأربعاء 30 من تشرين الأول، اغتيال شاب وإصابة آخر، فقد اغتال مجهولون مختار بلدة مليحة العطش، محمد خيري الحريري.

كما شهدت بلدة الحراك ومدينة داعل محاولتي اغتيال أدّتا لإصابة شخصين.

وشهدت المحافظة، منذ 13 من تشرين الأول حتى 20 من الشهر الحالي، 12 محاولة اغتيال في مناطق مختلفة من المحافظة.

ووثّقت شبكات إعلامية محلية 12 حالة اغتيال في تلك الفترة، ثلاثة منهم تابعون للأمن العسكري، وهم أحمد مسالمة، مالك ناجي المسالمة، محمد عناد سويدان، قتلوا على طريق طفس بريف درعا الجمعة الماضي، دون التعرّف على الفاعلين.

إضافة إلى عودة الاغتيالات، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، قُتِلَ إثرها عنصران من قوات الأسد وأصيب آخر بجروح، بحسب مراسل قناة “سما” الموالية لنظام الأسد في درعا، فراس الأحمد.

ولم تتبنَّ أيُّ جهة المسؤولية بشكلٍ رسمي عن حوادث الاغتيالات حتى الآن، التي نُسِبَتْ لمجهولين وتطال أشخاص عاملين في صفوف القوات العسكرية والأمنية التابعة لقوات الأسد، والتي يربطها الأخير بعمليات “إرهابية” في درعا.

وتأتي العمليات بعد مرور أكثر من عام على توقيع اتفاق “التسوية” بين قوات الأسد وفصائل المصالحة الذي انتهى بخروجها من المنطقة برعاية روسية.

وتسيّر روسيا دوريات عسكرية في معظم مناطق درعا منذ سيطرتها عليها، وخروج فصائل الثوار إلى الشمال السوري، في تموز 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى