مشروعٌ أمريكيٌّ لتشديدِ الخناقِ على نظامِ الأسدِ واعترافٍ بالذكرى 11 للثورةِ السوريةِ

قدّم عضوا مجلسِ النواب الأمريكي الجمهوري “جو ويلسون” والديمقراطي “فيسنت غونزالز” مشروعَ قرارٍ جديد بعنوان “التقديرُ والاعترافُ بالذكرى 11 للثورةِ السوريةِ ضدَّ بشار الأسد”.

ومشروعُ القرار الذي قُدِّم في الذكرى الـ11 للثورة السورية، يشدّد الخناقَ على نظام الأسد الذي وصفَه بـ”المجرمِ المدعوم من روسيا وإيران”، ويهدف لمحاسبتِه على جرائمِه ضدَّ الإنسانية.

وأشار المشروعَ إلى وحشيّةِ نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا وارتكابِه جرائمَ ضدَّ الإنسانية، والتي أدّت إلى أسوأ أزمة إنسانيّةٍ منذ 70 عامًا، إضافةّ إلى وفاةِ أكثرَ من 500 ألفِ شخصٍ ودمارٍ 50% من البنى التحتية في سوريا، وإلى موجات لجوءٍ ونزوحٍ شملت أكثرَ من 14 مليون شخص.

وبحسب مشروع القرار، فإنَّ نظام الأسد وبمساعدة إيران وروسيا استخدمَ العنفَ تجاه العاملين في المجال الإغاثي والحيوي، عدا عن المجازرِ بالسلاح الكيماوية في عدّةِ مناسبات.

ويطالب المشروعُ باعتراف مجلسِ النوّاب الأمريكي بالذكرى 11 للثورة السورية، ويؤكّد على أنَّ سياسة الولايات المتحدة هي دعمُ جهود الشعب السوري للوصول إلى سوريا حرّةٍ ديمقراطيةٍ تحترم حقوق الإنسان لجميع السوريين من جميع المكوّنات الاثنية والدينية والمرأة.

كما يطالب المشروعُ الإشادةَ بشجاعة السوريين الذين انتفضوا بـ 15 آذار 2011 للتظاهر ضدَّ نظام الأسد الوحشي, وأيضاً بشجاعة الناشطين الديمقراطيين المنخرطين بالنزاع ضدَّ النظام.

كذلك طالبَ مشروع القرار بمعارضةِ محاولاتِ التطبيع بالعلاقات لأيّ دولةٍ مع نظام الأسد، والاعترافِ بأنَّه لا حلَّ للأزمة في سوريا مادام نظامُ الأسد الوحشي بالسلطة، ومطالبةِ الرئيس الأمريكي بعدمِ الاعتراف بأيِّ حكومة لنظام الأسد، وعدمِ الاعتراف بترشّح رأس النظام في أيِّ انتخابات مقبلة نهائياً .

ونصَّ مشروعُ القرار أيضاً على مطالبةِ الرئيس الأمريكي بتطبيقٍ قويٍّ لقانون قيصر وخاصةً ضدَّ المؤسسات الواقعة بمناطق سيطرةِ نظام الأسد وقامت بتطبيع العلاقات معه، وكذلك إيقافِ خطّ الغاز العربي وأيّ صفقات أخرى للطاقة يمكنُ انْ تؤمّن الغاز والكهرباء للنظام .

ومن المطالب التي جاءت في مشروع القرار أيضاً، رفضُ أيّ حوارٍ أو مفاوضات سياسية مع روسيا بقيادة بوتين حول سوريا، ومطالبةُ الرئيس الأمريكي بوقف كلِّ المشاريع المموّلة من الأمم المتحدة في سوريا والتي تقدّمُ مساعدةً للنظام الوحشي، وبدلاً من ذلك ضمان أنَّ المساعدات تصل إلى مستحقّيها من الشعب السوري .

ويطالب المشروعُ من الإدارة الأمريكية بإنشاء مقاربةٍ جديدة للتصدّي لتجارة الكبتاغون التي يقوم بها النظامُ الوحشي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى