مشروعُ عقوباتٍ جديدٌ لـ”مجلسِ النوّابِ الأمريكي” ضدَّ إيرانَ .. ما علاقةُ سوريا؟
كشفَ السفيرُ المنشّقُ عن سفارة نظام الأسد في واشنطن “بسام برابندي”، يوم الجمعة، أنَّ أعضاء من مجلس النواب الأمريكي طالبوا وزيرَ الخارجية الأمريكي بلينكن تقديم إجابات رسميّة إذا ما قام الاحتلال الإيراني بجرائم حرب ضدَّ السوريين و خصوصاً في منطقة دمشق وإذا ما كانت هذه الجرائم على أساس طائفي.
وأضاف “برابندي” في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” أنَّ طلبَ استجوابِ وزير الخارجية يأتي كجزء من مشروع قانوني جديد يتعلّق بضرورة معاقبة الاحتلال الإيراني لقيامه بانتهاكات حقوق الإنسان داخلها وفي كلٍّ من سوريا والعراق.
ووفقاً لـ”برابندي”, لم يتّضح حتى الآن تفاصيل مشروع القانون وآليات المحاسبة التي سيتبعها، غير أنّ ناشطين يستعدّون لتقديم ملفّ بجرائم قتلٍ وتهجيرٍ وحصارٍ طائفي موثّقة ومثبته ارتكبها الاحتلال الإيراني ضدَّ أبناء سوريا وخصوصاً في دمشق وريفها.
ومن هذه الجرائم عمليات القتل الممنهجة بهدف التهجير الطائفي من السيدة زينب و الذيابية و الحسينية و داريا و القدم، فضلاً عن الحصار والقصف وتهجير أهالي يبرود والزبداني والقصير بحمص.
يُذكر أنَّ الاحتلال الإيراني ارتكب جرائم دمويّة بشعة بدافع طائفي في سوريا راح ضحيتُها آلاف المدنيين الأبرياء بينهم أطفال ونساء.