مصادرُ أمنيةٌ خاصةٌ تكشفُ إلقاءَ القبضِ على متّهمينَ بالضلوعِ بتفجيرِ مدينةِ البابِ الأخيرِ
أكّدت مصادرُ أمنية خاصة من الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري أمس الأربعاء قيام الجهات الأمنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بإلقاء القبضِ على عددٍ من المتّهمين بتفجير الشاحنة المفخّخة التي أودتْ بحياة 19 شهيداً وأكثرَ من 70 جريحاً أول أمس الثلاثاء في المدينة.
حيث أوضحت المصادر بأنّ الشاحنة المفخّخة كانت في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيات قسد الإرهابية وقد تمّ تفخيخُها قبل 4 أيام، ومن ثم دخلت إلى المناطق المحرّرة قبل يوم من وقوع الحادثة.
وأضافت المصادر، بأنّه تمّ إلقاءُ القبض على سائق السيارة الأول خلال محاولته التوجّه إلى مناطق سيطرة ميليشيات قسد بالقرب من منطقة جرابلس شرقي حلب، ومن ثم تمّ إلقاءُ القبض على سائق السيارة الثاني، كما تمّ إلقاءُ القبض على أحد مالكي السيارة الذي ينحدر من مدينة قباسين بريف حلب الشرقي، إلا أنّ مالك السيارة الآخر يقيم في محافظة حلب في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأكّدت المصادر أنّ الأشخاص الثلاثة متعاونون مع ميليشيات قسد الإرهابية في تدبير التفجير، كما أشارت المصادر إلى أنّ السيارة التي تمّ تفجيرُها كانت قد وصلت إلى المنطقة عبرَ 3 سائقين.
حيث أنّ السائق الأول قادها من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى مدينة جرابلس، والثاني قادها من مدينة جرابلس إلى مدينة الباب، والثالث أوصلها إلى مكان التفجير.
وتشهد مناطق ريفي حلب الشمال والشرقي بالإضافة إلى مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريفي الحسكة والرقة، انفجار عبوات ناسفة وسيارات مفخّخة بشكلٍ متكرّرٍ، حيث تستهدف أغلب تلك التفجيرات تجمّعات المدنيين في الأسواق الشعبية أو حواجزِ الجيشِ الوطني السوري.