مصادرُ استخباراتيّةِ تكشفُ عن وجهةِ العتادِ الذي يتمُّ تهريبُه إلى ميليشياتِ إيرانَ في سوريا

كشفتْ مصادرُ استخباراتية أنَّ “علي عساف”، وهو لبناني الجنسيةِ، يشرف على إنشاء بنية تحتيّة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وذراعِه فيلق القدس في سوريا.

وأضافتْ أنَّ “عساف” تمَّ تحديدُه سابقًا على أنَّه عضو في ميليشيا حزب الله اللبناني ويعمل حاليًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية.

وقبلَ أيام قال مصدرٌ استخباراتي رفيعٌ، إنَّ إيران تواصل مساعيها للتموقع وتهريبِ الأسلحة الى داخل سوريا، دون أنْ تفلحَ في تحقيق أهدافها، الأمرُ الذي اضطّرها إلى اللجوء إلى طرقٍ أخرى.

وكشف المصدر، لموقع الحرّةِ، أنَّ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدأ مؤخّراً بتهريب وسائل قتاليّة بما في ذلك صواريخ أرض أرض وطائرات مسيّرةٍ عن طريق قوافلَ تنقلُ مساعدات إنسانية ومواد غذائية إلى داخل سوريا.

وعزا المصدر، الذي رفض الكشفَ عن اسمه، هذا التحوّل إلى نجاح الضربات الجويّة الإسرائيلية على أهداف إيرانيّة، موضّحاً أنَّه في حين كان يتمُّ تهريبُ شحنات الأسلحة سابقاً بواسطة طائرات مدنيّة من طهران إلى دمشق بدأتْ عمليات التهريب تأخذ منحىً آخرَ، حيث تتمُّ من خلال شحنات المساعدات المُقدّمة إلى الشعب السوري.

وكشف عن أن وجهة العتاد المهرب لتنظيمين: الأول بقيادة المدعو علي عساف وهو لبناني الجنسية، ويعمل الآن لصالح فيلق القدس بغية إعداد ميليشيات وقوات مع قدرات صاروخية منتشرة في تدمر وحلب ودمشق من أجل تفعيلها وقت الضرورة ضد إسرائيل.

أما التنظيم الثاني فهو فرقة الإمام الحسين التي نشطت مؤخرا في داخل سوريا وهي مكونة من قوات أجنبية وتضم آلاف العناصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى