مصادرُ تركيّةٌ استهدافاتُ روسيا لمناطقِ جنوبِ إدلبَ لن تتطوَّرَ لخروقاتٍ واسعةٍ

قالت مصادر تركية، إنَّ التصعيد العسكري الروسي في مناطق شمال غربي سوريا، يهدف إلى ممارسة ضغوط على الأطراف في الملفّات العالقة قُبيل استحقاقات سياسية، مستبعدةً حدوثَ “خروقات واسعة” على حدِّ تعبيرها.

حيث قالت مصادر لموقع “العربي الجديد”، يوم الجمعة، إنَّ روسيا اعتادت على ممارسات تسبق وتتّبع أيَّ مفاوضات إقليمية ودولية تجري، مبيّنةً أنَّ التصعيد في إدلب يستهدف الملفّاتِ المرتبطة بالمنطقة، بما فيها الآلية الدولية لإدخال المساعدات إلى إدلب عبرَ منفذِ “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

مؤكّدةً أنَّ “أنقرة لا تتوقَّع حصولَ خروقات على نطاق واسع من قِبل قوات النظام وحلفائه، لأنَّ ذلك ليس بالأمر السهل بسبب التموضعات الميدانيّة للجيش التركي في المنطقة، الذي سيعرقل أيَّ أهدافٍ من قِبل النظام للتقدّم في هذه المنطقة”، مشيرةً إلى أنَّ القوات العسكرية التركية “مستعدةٌ بشكل كاملٍ لأيِّ تطوّرٍ ميداني”.

وأوضحت المصادر أنَّ الاجتماعات التركية الروسية الأخيرة “كانت إيجابيةً بشكلٍ عام، ولكن لا تزال هناك مطالبُ روسية باتجاه الوصول إلى الطريق الدولي أم 4، يقابله رفضٌ تركي”.

حيث صعّدت روسيا عسكرياً بشكل كبير في شمال غربي سوريا، وذلك قبيل قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 من الشهر الحالي، واجتماع مجلس الأمن حول تمديد آلية وصول المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا بعدَ نحو شهرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى