مصادرُ توضّحُ سببَ تعليقِ شركةِ “ويسترن يونيون” عملَها في سوريا

أكّدت مصادرُ متقاطعة أنَّ شركة “ويسترن يونيون” الأمريكية للتحويلات المالية، قد علّقت عملَها بمناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وسطَ تضاربِ الأنباء حول السبب.

وقال الدبلوماسي السوري المنشقّ عن النظام بسام بربندي، في منشور عبرَ حسابه على موقع “فيس بوك”، “أخيراً اقتنعت إدارةُ ويسترن يونيون أنَّ ممثلها في مناطق النظام هو جزءٌ من المنظومة الاستخباراتية للنظام، ومشارك بتسليم كلّ المعلومات للنظام، مما أدّى لاعتقال وابتزاز أعداد كبيرة من الناس، وبناءً عليه أوقفت عملها”.

وبحسب موقع “مع العدالة”، فإنَّ رجلَ الأعمال المقرّب من النظام محمد سامر محمد مظهر أفدار، وكيل شركة “ويسترن يونيون” في سوريا، قد سلّم أجهزة مخابرات النظام منذ 2011، قوائم بالحوالات التي يتمُّ إرسالُها لدعم المعارضة من الخارج، كما تولّى مهمّة تسليم المخابرات أيّ بيانات تتعلّق بأيّ مطلوب لها سواءً في داخل أو خارج سوريا، مستفيداً من صلاحياته في الوصول لتلك البيانات باعتباره مديرَ فرع “ويسترن يونيون”.

في حين أشارت مصادرُ محليّة، إلى أنْ توقَّف الشركة عن العمل في سوريا يعود إلى “خلل تقني”، ومن المقرّر استئناف العمل في المحافظات تباعاً خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما أنّ عشرات الحوالات الماليّة عالقةٌ بالفروع التابعة للشركة.