مصادر خاصة تكشف تفاصيل اجتماع قائد ميليشيا الفيلق الخامس المدعوم روسياً بضباط إسرائيليين في منطقة الجولان
تداولت مصادر مطّلعة خاصة على الأوضاع في جنوب سوريا حول حصول اجتماع أمني في منطقة الجولان السوري المحتل.
حيث ضمّ الاجتماع ضباطاً إسرائيليين وقائد ميليشيات الفيلق الخامس المدعوم من قبل ميليشيات الاحتلال الروسي اللواء “زيد صالح” وبعض قادة المصالحات والتسويات من أبناء الجنوب السوري.
وبحسب المصادر فقد تمّ الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل مجموعات قتالية تنضوي تحت ميليشيات الفيلق الخامس المدعوم من الاحتلال الروسي، بهدف محاربة الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في مدينتي القنيطرة ودرعا.
كما أشارت المصادر إلى أنّ هنالك أوامر إيرانية وصلت لميليشياتها في مدينتي درعا والقنيطرة، بهدف رفع جاهزيتها، وبدء عمليات اغتيال لقادة وعناصر التسويات وبمساعدة من الفرقة الرابعة المنضوية ضمن جيش الأسد والموالية لإيران بشكلٍ مباشر، كما أمرت بتعزيز تواجد ميليشيا حزب الله اللبناني في الجنوب السوري.
وأوضحت المصادر أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني وبعد الاجتماع، استدعت عدّة مجموعات كانت عاملة في البادية وعادت لمدينة درعا، كما تمّ نشر مجموعة تضمّ 35 مقاتلاً في تلة الدرعيات وتلة المهير الاستراتيجيتين في مدينة القنيطرة.
وذكرت المصادر أنّ ذلك جاء بالتزامن مع إلغاء العمل على تشكيل اللجنة الدستورية، أي إلغاء الحلّ السياسي في سوريا، مما يرجح عودة اشتعال مناطق الجنوب السوري مجدّداً.
ونوّهت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية تسعى حالياً لإنهاء ملف درعا البلد والصنمين وطفس بريف المدينة وبالسرعة الممكنة، وذلك تفادياً لقيام عناصر التسويات وعناصر ميليشيات الفيلق الخامس بعصيان مسلّح.
ورأت المصادر أنّ الأمور في مدينة درعا جنوب سوريا تتّجه في الوقت الحالي إلى التصعيد العسكري التدريجي، ومن المتوقع أن يحدث انفجار عسكري في الجنوب السوري في نهاية المطاف.