مصدرٌ عقاريٌ: إيرانُ تشتري أحياءَ حلبَ بربعِ سعرِها الحقيقي مستغلةً فقرَ المدنيينَ

أفادت مصادر إعلامية بأنّ جمعيات إيرانية تشتري منازل في أحياء حلب الشرقية بأسعار زهيدة مستغلة فقر المدنيين في المنطقة.

حيث نقل موقع “المدن” عن مصدر على صلة بالعمل في مجال العقارات أنّ عمليات الشراء تتمّ لصالح جمعيات إيرانية، مضيفاً أنّ عدداً من الجمعيات الإيرانية وفي مقدّمتها “جمعية المهدي”، تقوم بشراء المنازل في عموم أحياء حلب الشرقية منها والغربية، من خلال التعامل مع مكاتب عقارية وسماسرة من الوسط المحلي، وفْق ما أخبره أحدُ السماسرة العقاريين.

وبيّن المصدر أنّ “الفقر الشديد الذي يسود مدينة حلب، زاد المعروض العقاري فيها، لتستغلَ إيران ذلك بشراء المنازل بأسعار زهيدة لا تتجاوز الـ 25 في المئة من القيمة الحقيقية للعقار”.

وذكر أنّ عمليات الشراء تتمّ بالليرة السورية، حيث تباع المنازل في أحياء حلب الشرقية بأسعار تتراوح بين 7-10 ملايين ليرة سورية، مبيّناً أنّ هذه الأرقام لا تتناسب والقيمة الحقيقية للمنازل، وذلك لدى مقارنة الثمن بقيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، معتبراً أنّ “من الإجحاف أنْ تُسعّر العقارات بالليرة السورية التي فقدت الكثير من قيمتها”.

وحسب المصدر ذاته، فإنّ غالبية البيوت التي يتمّ شراؤها، تُمنح لعائلات المقاتلين في الميليشيات المدعومة من إيران، وغالبيتهم من جنسيات غير سورية.

الجدير بالذكر أنّ إيران تتبع الأسلوب نفسه في أحياء دمشق، وذلك لجعلها عتبة مقدسة ثالثة بعد “قم” الإيرانية، و”النجف” العراقية، وفي أحياء مدينة دير الزور أيضاً مستغلةً حالة الفقر التي تسود المنطقة لشراء المنازل لتوطين ميليشياتها فيها، وذلك لما تشكّله مدينة دير الزور من موقع مهمٍّ في مشروع الهلال الشيعي الإيراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى