مصدرُ دبلوماسيٌّ يوضّحُ أسبابَ فشلِ مجلسِ الأمنِ بإصدارِ بيانٍ يدعمُ الاتفاقَ التركي – الروسي بإدلبَ

عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الجمعة صدورَ بيانٍ من مجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب.

وأفاد دبلوماسيون بأنّ مندوب روسيا لدى مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا” طلب من أعضاء مجلس الأمن الـ 14 تبنّي إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، إلا أنّ الولايات المتحدة اعتبرت أنّه أمر سابق لأوانه.

وقال مصدر دبلوماسي آخر: إنّ “الجانب الأوروبي قدّم بعض الاقتراحات للتعديل، ولكنّ روسيا رفضتْ التفاوض حول بيان النص الرئاسي، واشترطت أنْ يتمّ تبنّيه بصيغته دون أيِّ تعديلات”.

وأكّد المصدر أنّ “البيان بصيغته الروسية المقترحة كان مقتضباً ويرحّب بالاتفاق الروسي التركي دون أن ينادي بوقفٍ إطلاق النار بشكلٍ صريح، أو يتطرّق لتقديم المساعدات الإنسانية وتفاصيل أخرى، وهو ما أراد الجانب الأوروبي أنْ يتمَّ التطرّق له”.

وشدّد المصدر على أنّ هناك “الكثير من الأسئلة التي طرحتها الدول الأعضاء خلال الجلسة على الجانب الروسي وتتعلّق بمدى استعداد نظام بشار الأسد الالتزام بهدنة لوقفِ إطلاق النار”.

وأوضح المصدر “تحدث الجانب الروسي عن اتصال بين الأسد وبوتين لاطلاع الأسد على الاتفاق لكنّه لم يعطِنا أيَّ تفاصيل حول ردّ الأسد وموقفه، ومدى التزامه بالاتفاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى