مصدر خاص يكشف مخرجات اجتماع قادة فصائل الجيش الوطني السوري في تركيا
كشف مصدر خاص لشبكة المحرر الإعلامية عن أهم وأبرز مخرجات اجتماع قادة الجيش الوطني السوري مع مسؤولي الملف السوري في تركيا والذي عقد في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وكشف المصدر للشبكة أنه تم الاتفاق على تشكيل هيئة استشارية من قادة الفيالق الثلاثة التابعة للجيش الوطني مع وزارة الدفاع ضمن الحكومة المؤقتة بالتنسيق مع الجانب التركي لإدارة المنطقة ومتابعة تنفيذ سير الاتفاق في الفترة القادمة.
كما اتفق قادة الفصائل على إلغاء كافة حواجز المنطقة وتسليمها للشرطة العسكرية، وكذلك إلغاء الأمنيات والسجون التابعة للفصائل.
ومن مخرجات الاجتماع أيضاً، وفقاً للمصدر، توحيد المعابر الحدودية مع تركيا، والمعابر بين المناطق المحررة ومناطق نظام الأسد وميليشيا “قسد”، ووضع إيراداتها في صندوق موحدتديره لجنة مختصة .
وحضر الاجتماع جميع قادة فصائل الجيش الوطني، على رأسهم سيف أبو بكر قائد “فرقة الحمزة”، ومحمد الجاسم المعروف باسم “أبو عمشة” قائد فرقة “سليمان شاه”، وحسام ياسين قائد “الفيلق الثالث”، وفهيم عيسى قائد “هيئة ثائرون للتحرير”، بالإضافة إلى قادة باقي فصائل الجيش الوطني .
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية مكونة من وزارة الدفاع و الفيالق الثلاثة وستقوم بالعمل على ما يلي :
1- افراغ جميع الحواجز للفصائل العسكرية وتسليمها لإدارة الشرطة العسكرية
2- توحيد إدارة جميع المعابر عبر فريق اقتصادي مختص يتم الاتفاق عليه وانشاء صندوق مالي موحد
3- حل جميع الأجهزة الأمنية ضمن الفصائل وإنشاء جهاز أمني واحد لكل المنطقة مع إغلاق جميع السجون للفصائل
4- منع الاقتتال ما بين الفصائل , وأي فصيل يقدم على محاولة بغي على فصيل آخر يتم محاسبته
5- يتم تحميل المسؤولية ومحاسبة قائد الفصيل في حال تورط فصيله أو احد القيادات فيه أو عناصره بجرم مسيء
6- حل جميع المشاكل في المنطقة من خلال المؤسسات أو الفيالق ولا يجوز الاحتكام لأي لجنة أخرى
8- يعتبر المجلس الإسلامي السوري مرجعية للجميع ولا يتدخل ما بين الفصائل
9- خروج مقرات وثكنات جميع الفصائل من المدن والبلدات
10- عودة جميع المقرات والمعسكرات للفصائل كما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة مع الغاء المقرات داخل المدن
11- إخراج هيئة تحرير الشام من المنطقة بشكل كامل
12- محاسبة ومعاقبة بعض قادة الفصائل التي ساهمت في الأحداث الأخيرة بشكل سلبي
13- ستأخذ الحكومة المؤقتة دورها بإدارة المنطقة عبر مؤسساتها ووزاراتها دون تدخل الفصائل العسكرية في عملها
14- الفصائل الصغيرة والتي تعدادها أقل من لواء ستندمج مع الفصائل الأكبر والأكثر عددا
