مضلّلٌ ومزيّف ومفبركٌ وغيرُ جديرٍ بالثقةِ.. نظامُ الأسدِ والروسِ يهاجمونَ تقريرَ منظمةِ الأسلحةِ الكيميائيةِ

هاجم نظامُ الأسد تقريراً لمنظمة الأسلحة الكيميائية،الذي وجّه فيه اتهامات رسمية لقواته العسكرية بشأن استخدام أسلحة كيميائية ومواد سامة في بلدة اللطامنة شمال غربي سوريا في عام 2017.

وبحسب ما أوردته وكالة “سانا” التابعة للنظام يوم أمس الخميس نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية، حيث وصفت التقرير بأنّه “مضلل ومزيف ومفبرك”، معتبرةً أنّه “اعتمد على مصادر أعدّها وفبركها إرهابيون، ويهدف إلى تزوير الحقائق”، على حدّ زعمها.

واستنكر نظام الأسد ما جاء في تقرير منظمة الأسلحة الكيميائية، نافياً في الوقت ذاته استخدامَ الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو أيٍّ قرية أخرى.

وفي المقابل، رفضت موسكو نتائج التقرير واعتبرته “غيرَ جديرٍ بالثقة”، بحسب ما قاله المكتب الصحفي لممثلية روسيا لدى منظمة حظرِ الأسلحة الكيماوية.

وعدّت موسكو أنّ “التقرير يستند إلى تحقيقات جرت عن بُعدٍ، دون زيارة أماكن الأحداث المفترضة، ويستند إلى إفادات ممثلي تنظيمات إرهابية في سوريا، وما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية”، وفْقَ وصفِها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى