مطالباتٌ في الكونغرسِ لبايدن بتحرّكٍ فوريٍّ لوقفِ “فظائع درعا”
بدأت الضغوطات الداخلية تزداد على الرئيس الأميركي “جو بايدن” لاتّخاذ موقف حاسم يساعد على وقفِ أحداث درعا.
ودعا مشرّعون ديمقراطيون وجمهوريون البيت الأبيض إلى “العملِ على وقفِ التصعيد وتحميل نظام الأسد وداعميه في سوريا وإيران، مسؤوليةَ ما يجري من فظاعات في درعا بشكلٍ خاص وسوريا بشكلٍ عام”.
حيث وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي “بوب مننديز”، “أعمال العنف وحصارِ المدنيين الأبرياء على مدى شهرٍ كامل في درعا”، بـ”الأمر المثير للغضب”.
وأضاف “مننديز” في تغريدة أنَّ “ما يجري لهو دليلٌ آخر على عدم شرعية نظام الأسد”، مشدّداً على ضرورة “محاسبة الأسد وداعميه الروس والإيرانيين”.
من جانبه، حثّ النائب الجمهوري “آدم كيزينغر” إدارة “بايدن” على التحرّك “فوراً، لوقف الفظائع في سوريا”.
ودعا “كيزينغر” نظامَ الأسد وإيران إلى “الوقف الفوري للحصار القاسي وعملياتهم العسكرية المستمرّة ضدَّ نحو 50 ألف من المدنيين الأبرياء في درعا”.
كما يسعى المشرّعون إلى دفع الإدارة الأميركية باتجاه فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد، والتطبيق الكامل لـ”قانون قيصر” الذي أقرّه الكونغرس في عام 2019 ودخل حيزَ التنفيذ في يونيو (حزيران) من عام 2020.
ويريد المشرّعون من إدارة “بايدن” فرض عقوبات أوسع من تلك التي فرضتها الأسبوع الماضي والتي شملت كيانات سورية منها 8 سجون تديرها أجهزة مخابرات نظام الأسد، و5 من كبار المسؤولين الأمنيين عن هذه الأجهزة.