مظاهراتٌ احتجاجيةٌ في مناطقِ سيطرةِ ميليشيا “قسد” بريفِ ديرِ الزورِ

خرجت أمس الاثنين مظاهرات في عدّة مناطق بالريف الشمالي والغربي لمدينة دير الزور بسبب تدهور الوضع المعيشي مع انهيار صرف الليرة السورية وسط تفشّي الفساد في مجالس الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا “قسد”, بالإضافة لنقلِ الميليشيا النفط إلى خارج المحافظة.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مظاهرة خرجت في بلدة العزبة شمالي، الواقعة شمالي دير الزور، وشهدت قطعاً للطرقِ وإشعالاً للإطارات فيها.

ويقول المتظاهرون إنّها ضدّ الوضع الاقتصادي المتدهور، والفساد الإداري في مؤسسات “الإدارة الذاتية”، والتحكّم بالموارد الموجودة في مناطق سيطرتها، وغياب الخدمات عن تلك المناطق، وحملات الدهم والاعتقال التعسّفي الذي تمارسه ضدّ أبنائها.

وبحسب المصادر خرجت مظاهرة، لذات الأسباب المذكورة، في بلدة جديد عكيدات، تخلّلها قطع الطريق العام.

وسبق أن خرجت مظاهرة حاشدة لأهالي مدينة الشدادي وريفها (الحنة الشرقية والبجدلي والحريري) جنوبي الحسكة، في 5 من حزيران الحالي، تنديدًا بمقتل شاب على يد “قسد”، في أثناء تفريق القوات مظاهرة ندّدت بالواقع المعيشي السيّئ.

وتضمّنت المظاهرات إضراباً عاماً للمحلات التجارية، وإغلاق الشوارع الرئيسة احتجاجاً على الواقع المعيشي, حتى فرضت “قسد” مخالفة 100 ألف ل.س على المتاجر المغلقة.

وجاء ذلك بعد انهيار حادٍ بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي حتى وصل إلى أكثر من 3 آلاف ليرة وإغلاق معظم المحلات التجارية في بلدات الريف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى