مظاهراتٌ شعبيةٌ وإضرابُ المحالِ التجاريةِ في مدينةِ البابِ مطالبةً بإعدامِ منفِّذِ التفجيرِ الأخيرِ

خرج أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد 17 تشرين الثاني، في تظاهرة احتجاجاً على إهمال الجهات الأمنية التي أدّت إلى حدوث تفجيرات، وللمطالبة بمحاسبة منفِّذيها.

وأفاد ناشطون أنّ أهالي مدينة الباب خرجوا في مظاهرة حملوا خلالها لافتاتٍ طالبوا فيها الجهات المختصة بمعاقبة منفِّذ تفجير أمس في المدينة، ومحاسبة المهملين والمفسدين.

كما قام أصحاب المحال التجارية في المدينة بإغلاقها، حِداداً على أرواح الشهداء الذين قضوا في تفجيرات يوم أمس.

وكانت أجهزة الشرطة وقوات الأمن العام الوطني قد ألقت القبض مساء أمس السبت، على منفِّذ تفجير مدينة الباب، والذي راح ضحيته نحو 15شهيداً وأصيب أكثرُ من 50 آخرين كلُّهم من المدنيين.

وقد خرجت تظاهرات أمس السبت في المدينة عقبَ إعلان قوى الأمن العام إلقاء القبض على منفِّذ التفجير، مطالبة بإعدامه.

وتشهد مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، والتي يسيطر عليها “الجيش الوطني” انفجارات متكرّرة لمفخّخات وعبوات ناسفة تستهدف مناطقاً حيوية أو نقاطَ عسكرية، ويذهب ضحيتُها في معظم الأحيان المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى