مظاهراتٌ شعبيّةٌ في مدنِ أعزازَ وعفرينَ رفضاً لتدخّلِ هيئةِ تحريرِ الشامِ
شهدت مدينتا أعزاز وعفرين، شمالَ حلب، مظاهراتٍ مناهضة لتدخّلِ “هيئةِ تحريرِ الشامِ” في ريفي حلبَ الشمالي والشرقي.
وقال ناشطون في ريف حلب، اليوم الجمعة 11 من تشرين الثاني، إنَّ عددًا من أهالي وناشطي المدينة خرجوا في مظاهرة متوجّهين نحو مدينة عفرين رفضًا لدخولِ “تحريرِ الشام” إلى المنطقةِ.
وطالبت المظاهرةُ بتوحيد المناطق “المحرّرةِ” تحت إدارةٍ مدنيّة دون تدخّلٍ من “تحرير الشام”، تشرف على المنطقة وتديرُ المعابرَ والموارد الاقتصادية بما يخدم أهالي المنطقةِ والنازحين في المخيّمات.
كما طالبت بإزالةِ المُقرّاتِ العسكرية والحواجزِ التابعةِ لـ”الجيش الوطني” من المدن وأماكنِ وجودِ المدنيين.
وتداول ناشطون عبرَ مواقع التواصلِ الاجتماعي تسجيلًا مصورًا وجّه فيه مفتي مدينةِ اعزاز رسائلَ لأهالي عفرين، حول الرفضِ الشعبي لوجود “الهيئة” في المنطقة.
ورغم سحبِ “تحرير الشام” لقواتها من شمال ريفِ حلبَ بعدَ حوالي ثمانيةِ أيامٍ على دخولها المنطقةَ إثرَ التدخّلِ التركي غيرِ المباشر عبرَ “هيئة ثائرون للتحرير” التابعةِ لـ”الجيش الوطني”، لا يزال عناصرُ “جهاز الأمن العام” العاملِ في إدلب موجودينَ في ريف حلب.