معبرُ بابِ السلامةِ يحدّدُ مواعيدَ وتعليماتِ زيارةِ عيدِ الفطرِ

أصدرت إدارة معبر باب السلامة التابعة للحكومة السورية المؤقّتة في بيانٍ لها أمس الجمعة، تعليمات زيارة عيد الفطر للعام الحالي، وذلك للاجئين السوريين في تركيا من حملة بطاقة الحماية المؤقّتة “الكيملك”.

وأوضح البيان أنّ موعد الدخول إلى سوريا سيكون بتاريخ 24 أو 25 أو 26 شباط 2020، وتنتهي بتاريخ 24/ أيار 2020، فيما تبدأ العودة إلى تركيا بتاريخ 01 حزيران 2020 وتنتهي 31 كانون الأول2020، وستتوقّف العودة إلى تركيا خلال فترة زيارات عيد الأضحى المبارك، والتي ستمتدّ لمدّة شهر إلى شهر ونصف، وإنّ يومي السبت والأحد سيكون عطلة دائمة خلال فترة الدخول إلى سوريا وخلال العودة إلى تركيا.

وشدّد البيان على أنّ الحجز سيكون للحاصلين على بطاقة كيملك محدثة فقط تبدأ بالرقم 99، ولن يسمح لحاملي الكيملك القديمة أو الإقامة أو الجنسية التركية أو إذن العمل بالعبور، كما لا يسمح لأطفال السوري المتزوج من تركية أو مواطنة سورية متزوجة من تركي من الدخول.

كما تمّ التأكيد على أنّ العائلة تحجز حجزاً عائلياً واحداً لجميع أفراد العائلة، أما بالنسبة للأفراد يكون حجزهم فردياً.

وبخصوص النساء الحوامل التي تتمّ ولادتها في سوريا يسمح للمولود بالمغادرة مع أمه شرط اصطحاب شهادة ولادة من المشافي الرسمية، فيما يجب أن يكون الأطفال تحت سن 18 أنْ يكونوا برفقة الأب أو الأم.

وأفاد البيان بأنّه يجب الحصول على إذن سفر داخلي للتنقّل بين الولايات للتمكّن من الوصول إلى المعبر.

أما الحجز العائلي فيجب أنْ يكون لكلِ أفراد العائلة بما فيهم الأطفال، ولن يسمحَ بالعبور دون حجزٍ مسبقٍ، بالإضافة للتأكّد من البيانات في الحجز ومطابقتها مع الكيملك.

وتمّت الإشارة على طباعة الحجز الإلكتروني واصطحابه مع الكيملك أثناء الحضور إلى المعبر، والتأكد من ختمِ الحجز في المعبر التركي لدى الآفاد والشرطة، وكلُّ من يدخل سوريا دون ختمٍ الشرطة لن يتمكّنَ من العودة أبداً.

وأشار البيان إلى أنّ الدخول من الجانب التركي يجب أنْ يتمّ من الباب الخلفي بنفس طريقة الزيارات السابقة، ويتمّ ختمُ الحجز “آفاد وهجرة”، ثم تقوم الباصات السورية بنقل المواطنين إلى الجانب السوري مجاناً ثم يتمّ ختمُ الحجز بالجانب السوري وبعدها يتمُّ نقلُهم إلى كراج سجو.

وأشار المعبر في نهاية بيانه أنّه لن يتمَّ السماح لأحد بالعودة إلى تركيا إلا حسب الحجز المحدّد مهما كانت الأسباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى