معرضٌ للمعتقلينَ في جامعةِ حلبَ بحضورِ مسرّبِ الصورِ قيصرَ

قام ناشطون في مدينة اعزاز شمالي حلب بتنظيم معرض ضمَّ صوراً لمعتقلين قضوا تحتَ التعذيب في سجون نظام الأسد، حيث شارك في المعرض أعضاء “مجموعةِ ملفّاتٍ لـ قيصر” في المعرض بالتعاون مع جامعة حلب الحرّة.

كما أقيمت ندوةٌ حواريّةٌ شارك فيها كلُّ من: مُسرّبِ صورِ قيصر باسم (سامي) متحدّثاً لأوّلِ مرّةٍ “عبرَ منصّة زووم”، والمحامي إبراهيمَ القاسم، المديرِ التنفيذي والمسؤولِ القانوني في “مجموعة ملفّات قيصر”، و الدكتور عبدِ المنعم زين الدين، المنسّقِ العام في الثورة السورية، والدكتور ياسر العيتي، وهو باحثٌ في الشأن السوري، وأريج الطباع، باحثة ومتخصّصة في علم النفس”.

مُسرّب صورِ قيصر قال : “في هذه اللحظات، يقبع أخوةٌ لنا في أقبية المجرمين، وفي هذه اللحظاتِ لاتزال ماكينةُ الموت في أقبية النظام تنتج صوراً جديدة لأجسادٍ مشوّهة ربّما تكون أشدَّ فظاعةً من الصور التي تشاهدونها الآن”.

وأضاف “بعدَ مرور أحدَ عشرَ عاماً من بدءِ المجزرة البشعة بحقِّ أبناء شعبنا الأبرياء، وسطَ صمتٍ دولي يصل إلى حدّ التواطؤ المباشر أو غيرِ المباشر مع النظام المجرم، ولا نزال في مرحلة المناشدةِ والتنديد”.

وتابع: “الضحايا الذين ماتوا والذين يموتون كلَّ يومٍ تحت التعذيب في أقبية سجون النظام المجرم، لهم علينا حقُّ العمل لرفعِ الظلم عنهم وعن ذويهم، ونقلِ معاناتهم إلى ساحات المعارك القانونية والسياسية والإعلامية على أقلِّ تقدير”.
وأشار إنَّه “لن يكونَ في سوريا مجتمعٌ مستقرٌّ إلا عبرَ تحقيق العدالة، ولن تكون عدالةٌ بدون محاسبة، لذلك علينا أنْ نعملَ جميعا لتكونَ محكمةُ نورنبيرغ ضدَّ النازية والعنصرية، محكمةَ درعا وفي داريا وفي حمص وفي حماة”.

يُذكرُ أنَّ ما لا يقلُّ عن 151462 شخصاً، بينهم 5093 طفلاً 9774 سيدةً (أنثى بالغة)، لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري على يدِ أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار2011 حتى آذار2022، كان 132667 بينهم 6358 طفلاً، و8096 سيدةً على يد قوات النظام، حسب الشبكةِ السورية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى