معرضُ دمشقَ الدولي يفتتحُ دورتَه بشعارٍ مسروقٍ بقيمة 3 مليون ليرة سورية وسطَ تهديداتٍ أمريكيةٍ

جدّدتْ الإدارة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء تحذيراتِها للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين من المشاركة في معرض دمشق الدولي داخل مناطق نظام الأسد.

وقالت صفحة “السفارة الأمريكية في دمشق” على موقع فيسبوك: “إنّها تلقت تقارير عن أنّ بعض رجال الأعمال في الشرق الأوسط وغرفاً تجارية يخطّطون للمشاركة في معرض دمشق الدولي للتجارة”.

وأضافت بقولها: “نكرّرُ أنّه من غير المقبول وغير الملائم، للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا، المشاركةُ في معرض تجاري مع نظام الأسد”.

مبرّرة ذلك بالقول: “إنّ ذلك يأتي في وقتٍ كان فيه نظام الأسد وحليفاه الروسي والإيراني، يستهدفون السوريين الأبرياء في مناطق إدلب وحماة”.

ومن جانبها أدانت وزارة خارجية الاحتلال الروسي محاولات واشنطن تعطيلَ معرض دمشق الدولي، معتبرةً ذلك يتناقض مع قرارات المجتمع الدولي بشأن سوريا، وضاراً بوحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، على حدِّ زعمها.

يُشار إلى أنّ فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ (61) وتحت شعار “من دمشق إلى العالم” تنطلقُ اليوم الأربعاء وسطَ تحذيرات أمريكية من مشاركة أيّ أحدٍ فيها.

وفي سياق منفصل، كان قد نشر موقع موالي للنظام صورةً مثيرة للجدل تظهر التشابه الكبير بين التصميم الخاص بشعار معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 لعام 2019، وشعار مهرجان الطائف السعودي قبل عامين من الآن، حيث يظهر التشابهُ الكبير والتطابق في بعض التفاصيل، مثل شكلِ الوردة، والألوان، وطريقة دوران الرسوم حول مركز واحد.

وبعملية بحثٍ صغيرة من خلال محرّك البحث غوغل صور، ظهر شعار مهرجان الطائف السعودي فورَ وضعِ صورة معرض دمشق الدولي، ما أثار حفيظة الكثيرين من موالي النظام، كما وانتقد العديدُ من المتابعين فكرةَ “سرقة التصميم” في الوقت الذي بلغت تكلفة التصميم الحالي ثلاثة ملايين ليرة سورية، وفقاً لمصادر محلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى