معلقةً على ذكرى مجزرةِ حماة.. واشنطنُ تؤكّد استمرارَ دعمِ الشعبِ السوري لنيلِ كرامتهِ

علّقت “السفارة الأمريكية في دمشق” بخصوص الذكرى 38 لمجزرة حماة التي نفّذها نظام الأسد في عهد “حافظ الأسد”، والتي راح ضحيتُها آلاف المدنيين.

وقالت السفارة في منشور عبْر صفحتها الرسمية في فيسبوك: “في 2 شباط/ فبراير 1982، شنّ حافظ الأسد حملة عنيفة ضدّ أهالي حماة، ذبح عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال السوريين الأبرياء، وباتباع خطى والده أثبت بشار الأسد أنّه أكثر من ديكتاتور متهوّر وبدون رحمة”.

وأضافت السفارة في منشورها: “منذ عام 2011 أودى الصراع في سوريا بحياة أكثر من500,000 شخصٍ، ولا يزال هناك مئات الآلاف مفقودين، نظام الأسد وأنصاره روسيا والنظام الإيراني مسؤولون عن الغالبية العظمى من العنف والدمار”.

كما أشارت السفارة إلى أنّ “وحشية الأسد تستمر اليوم بلا هوادة حيث يقوم نظامه المدعوم من قبل القوات الروسية والإيرانية بهجوم واسع النطاق على الشعب السوري في إدلب”.

وحمّلت الولايات المتحدة في منشورها نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية الأعمال الوحشية التي يرتكبونها، والتي يرتفع بعضها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكّدة أنّها “ستواصل مساعدة الشعب السوري في تحقيق تطلّعاته إلى الكرامة والسلام”.

ومع مرور الذكرى الـ 38 لجرائم “حافظ الأسد” الأب في حماة، لا يزال يمارس “بشار الأسد” وحلفاؤه الروس والإيرانيون جرائمهم بحقّ مئات آلاف المدنيين في إدلب، وسط أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى